ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - بعد أن تم إخلاء سكان سلوان بناءً على أوامر من منظمة مستوطنين يمنية تدعي أنهم يجب أن يغادروا لأن منازلهم بنيت على أرض كانت مملوكة لليهود قبل 1948 من المقرر أن تستمع محكمة العدل العليا إلى  الالتماس يوم الأحد والذي  يمكن أن يحدد مصير 70 أسرة فلسطينية تعيش في حي سلوان بالقدس الشرقية والتي ستطردها منظمة مستوطنين يهودية بمساعدة وزارة العدل.

وتم تقديم الالتماس من قبل 104 من سكان منطقة بطن الهوى وهي جزء من سلوان والذين يمثلون المئات من حوالي 70 عائلة من المقرر طردهم لأن منازلهم بنيت على أرض كانت مملوكة لليهود قبل إقامة الدولة في عام 1948على حد زعمهم.

وجاء طلب الإخلاء من صندوق بنفينستي الذي تم إنشاؤه منذ حوالي 120 عامًا من قبل زعماء الجالية اليهودية في القدس لغرض بناء منازل لليهود.

وفي عام 2002 أكدت محكمة الصلح والمحكمة المحلية مرارًا وتكرارًا على حق "عطيرت كوهانيم" بالأرض دون مراجعة القرار الأصلي بعدم الاستيلاء على الأرض.

ويقول المواطنين ان لا أحد يملك حقوق إلا في المباني التي بنيت على الأرض في أواخر القرن التاسع عشر وهدمت قبل عام 1948 وليس للأرض نفسها وفي الأسبوع الماضي قدم الملتمسون نسخة من فتوى قانونية أصدرها الوصي العام نفسه في قضية مشابهة تتعلق بحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.