ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يتوجه رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو إلى أوروبا يوم الاثنين في محاولة لحشد الدعم من الحلفاء الرئيسيين لتعديل الاتفاق النووي الدولي مع إيران ولإخراج القوات الإيرانية من سوريا المجاورة ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع زعماء من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بدءا بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الاثنين.

وقال نتنياهو في خطابه أمام مجلس الوزراء الأحد أن إيران ستتصدر جدول أعماله وأعرب عن تفاؤله بقيامه بزيارة ناجحة وكانت إسرائيل من أبرز منتقدي الصفقة النووية الدولية مع إيران ومؤخراً قالت إنها لن تسمح لإيران بتأسيس وجود عسكري دائم في سوريا.

وقال نتنياهو: "لقد وقفنا لسنوات بمفردنا ضد هذه التهديدات المزدوجة وأعتقد أن الوضع قد تغير للأفضل" وفي الأسبوع الماضي قال عن اجتماعاته القادمة: "سأبحث معهم سبل منع طموحات إيران النووية وتوسع إيران في الشرق الأوسط" ، مشيراً إلى أن القضايا "حاسمة لأمن إسرائيل".
 

وحاول نتنياهو دون جدوى منع الاتفاق النووي التاريخي الذي أعطى إيران تخفيفا من العقوبات المعوقة في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي ، عندما تم التفاوض عليه في عام 2015 تحت قيادة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. 

وتأمل كل من الولايات المتحدة وإسرائيل في أن يؤدي انسحاب ترامب إلى دفع جميع الأطراف إلى معالجة ما يقولون إنها أوجه القصور في الصفقة بفرض قيود على الأنشطة النووية الإيرانية مثل تخصيب اليورانيوم  مع السماح لإيران بالاستمرار في تطوير صواريخ بعيدة المدى.

ويقول نتنياهو إنه مع انتهاء الاتفاق على مدى العقد المقبلستخرج إيران مع القدرة على إنتاج قنبلة نووية في وقت قصير للغاية.

بالإضافة إلى الولايات المتحدة تم التفاوض على الاتفاق النووي من قبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وقال الأعضاء الباقون إنهم ما زالوا ملتزمين بالصفقة كما أن إيران تحترم الاتفاقية الآن ورغم أن بعض كبار المسؤولين أشاروا إلى أنها قد تستأنف أنشطتها في التخصيب.

على عكس ما تقوله الولايات المتحدة وإسرائيل فإن أوروبا تصر على أن اتفاقية عام 2015 تعمل وأن إيران قد التزمت بها وقالت رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الأسبوع الماضي: "لا يوجد بديل".