النجاح الإخباري - كشفت صحيفة "معاريف" العبرية النقاب عن تفاصيل جديدة عن النشاطات الأمنية والسياسية، لمنسق أعمال حكومة الإحتلال الإسرائيلية السابق في الاراضي الفلسطينية ، يوآف مردخاي.

وأوضحت الصحيفة أن مردخاي لعب دورا مهما، في البحث والكشف عن الأسرى "الإسرائيليين" لدى "حماس" بغزة، واتخذ العديد من القرارات، للضغط على الحركة وأسراها في السجون الإسرائيلية، وهو صاحب قرار منع أهالي أسرى "حماس" من زيارة أبنائهم وصاحب فكرة وقف التحويلات الطبية، وأيضا صاحب قرار اختطاف قيادات حركة "حماس" بالضفة، من أجل استغلال ذلك للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.

وذكرت أن مردخاي، أصبح في الفترة الأخيرة، من أهم ضباط هيئة الأركان في قوات الإحتلال الإسرائيلي، وذلك بسبب الدور الأمني والسياسي الكبير الذي يقوم به مع العرب، خصوصا الفلسطينيين.

وأشارت إلى أنه أصبح مؤخرا المبعوث الخاص، لكل من رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب افيغدور ليبرمان، ورئيس الأركان غابي آيزنكوت، ورئيس "الموساد"، في عدة قضايا وملفات مهمة بالشرق الأوسط.

وكشفت "معاريف"، أن رئيس "الموساد" كلّف مردخاي، بعدة مهمات وزيارات سرية في الدول العربية، ولم تفصح الصحيفة عن هذه الزيارات والمهمات.

وبحسب الصحيفة فقد زار مردخاي بشكل سري غالبية العواصم العربية، وقام هناك بمهمات سرية باسم حكومة الإحتلال الإسرائيلية، والقوات الإسرائيلي، و"الموساد" و"الشاباك".

ووفقا للصحيفة العبرية، فقد كان مردخاي يعمل أحيانا كمبعوث للحكومة "الإسرائيلية" ووزارة خارجية الإحتلال الإسرائيلية، لدى دول الاتحاد الأوروبي، في القضايا التي تخص الفلسطينيين، وكذلك لعب دورا مهما في تنسيق المواقف مع الإدارة الأميركية، مع جيسون جرانبلات، وجيرارد كوشنير.

وأضافت، أن مردخاي أصبح مؤخرا عنصرا مركزيا في الساحة الفلسطينية، ولعب دورا مهما في التنسيق بين الجهات الأمنية الإسرائيلية، والأجهزة الأمنية الفلسطينية.