ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشف "كولين كال"، وهو مسؤول سابق في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، من خلال تقرير نشرته  صحيفة "ذا أوبزرفر" البريطانية  عن إستعانة الرئيس الأمريكي الحالي"دونالد ترامب" بشركة تجسس إسرائيلية من أجل التجسس على عائلته وعائلات غيره من المسؤوليين الذي شاركوا في مفاوضات الإتفاق النووي مع إيران عام 2015 .

وأكد التقرير على أن هذه الحملة التجسسية  قد طالت بشكل أساسي المستشارين "كولين كال" و "بن رودس" ، وهما من كبار مستشارين الأمن القومي في حكومة أوباما السابقة.

وذكر " كال" بأن زوجته ، التي كانت تعمل في لجنة جمع التبرعات في مدرسة إبنته، قد تلقت عرضًا هائلًا من إحدى الشركات بزعم الحصول على مساعدة  مالية  من أجل تمويل المدرسة.

وأشار أنه على الرغم من إقتراح زوجته لشخصية أخرى  من أجل حضور الإجتماع ، أصرً الشخص مجهول الهوية على أن تحضر زوجته شخصيًا إلى الإجتماع.

كما أشار إلى أن هذا الشخص كان يعرف بكافة إنجازات وتحركات زوجته، ولم يكن هناك أي شيء يدل على مكانه، أو هويته، أو عمله.

وصرح "كال" بأن كافة الأمور التي يتم كشفها مؤخرًا تدل على أن الرئيس دونالد ترامب كان يتدخل في الحكومة الأمريكية قبل بداية فترة ولايته.

يذكر بأن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سوف يقرر ما إذا كان سوف ينسحب من الإتفاق النووي أم لا في الثاني عشر من الشهر الجاري، وتشير الإستطلاعات الأولية بأنه قد أخذ قراره بالإنسحاب من هذا الإتفاق على الرغم من تحذيرات فرنسا وألمانيا له بخطورة هذه الخطوة.