ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - عندما قال بنيامين نتانياهو لأعضاء حزبه يوم الاثنين أنه "يتكلم منذ فترة" مع إدارة ترامب حول السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، ماذا يعني ذلك؟

دبلوماسي إسرائيل الرئيسي في واشنطن رون ديرمر، يشرح على مدى أشهر لموظفي البيت الأبيض الأسباب الكامنة وراء سياسة إسرائيل الحالية في الأراضي المتنازع عليها - وشعورها السياسي المتنامي باللسيادة هناك.

تحدث الإسرائيليون مع الأمريكيين عن الضم المحتمل للضفة الغربية، كليا أو جزئيا. ولكن هذا لا يعني أن الأمريكيين قد استجابوا بالإيجاب.

هذه هي مهمة أي دبلوماسي: أن تشرح، وأن تدعو، وعند الضرورة، للقتال من أجل مواقف حكومتها.

ومن غير المفاجئ ان يقيس الاسرائيليون فى الشهور الاخيرةمدى استعداد مسؤولى البيت الابيض لدعم نمو الوجود الاسرائيلى فى الضفة الغربية.

وقامت الإدارة العامة الأمريكية برفض الاقتراح وأي شكل من الأشكال بالموافقة على ضم الضفة الغربية.

وطالب فريق سلام الرئيس دونالد ترامب نتانياهو بالتراجع عن تعليقاته التي جاءت بعد ايام فقط من وصف ترامب في مقابلة ان النشاط الاستيطاني يشكل عائقا امام السلام مع الفلسطينيين.

وردا على تصريحات نتنياهو العلنية، افترض النقاد ان الادارة قامت بتخطيط استيلاء اسرائيلى على الاراضى مقتنعة بان ترامب سوف يتخلى فى النهاية عن جهود السلام ويلبي احتياجات نتنياهو السياسية. بل على العكس من ذلك، لا يزال فريق السلام "البيت الأبيض"  بقيادة جاريد كوشنر، صهر الرئيس، وجيسون غرينبلات، ممثله الخاص للمفاوضات الدولية  صارمين في العمل على خطة للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التي يصرون عليها  وبانها ستعيد الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات  ويطالب بتنازلات جدية من القدس.

وكانت الاستجابة الحادة لفريق السلام لنتنياهو فكرة عن تفكيرهم الحالي بشأن أي فكرة اسرائيلية حول الضم ولكن هل ستستمر المحاولات الإسرائيلية.