ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - إضطرت طائرة تابعة لشركة فيديكس إلى القيام بمناورة جوية خلال إستعدادها للهبوط في مطار بن غوريون ، وذلك بسبب قيام طائرة ركاب كانت تقل موظفين تابعين للأمم المتحدة بالإنحراف عن مسار طيرانها بدون موافقة برج الملاحة.

وكان ذلك بسبب قيام طائرة الركاب بالتوجه إلى تل أبيب وإتباع مسار طيران غير مخصص لها ، وأعلن وزير المواصلات بأنه سوف يفتح تحقيقاً جدياً بهذا الموضوع.

وصرح مطار بن غوريون بأن الإصطدام كان وشيكاً جداً ، وأن الطائرات كانت تبعد فقط 2 كم عن شاطئ تل أبيب . 

وقال الطيار الذي كان يقود طائرة فيديكس أنه قد قام بالقيام بالمناورة الجوية عندما قام برؤية طيارة تابعة لشركة بيتشكرافت متوجهة نحوه  ، الأمر الذي ساهم بمنع وقوع حادث كارثي.

ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها يديعوت أحرنوت من مطار بن غوريون أن طيار شركة فيديكس قد قام بالهبوط حسب المواصفات القياسية في وقت قصير ، في حين أن الطائرة التي كانت تقل موظفي الأمم المتحدة خرقت تعليمات المطار قبل إقلاعها.

Archive photo of Beechcraft King Air plane  (Photo: Shutterstock)

وقد أعلن الموظفون في برج المراقبة أن الحادث حصل بسبب قيام الطائرة التابعة لشركة  بيتشكرافت بالتوحه نحو تل أبيب بدلاً من شرم الشيخ ، وطالبوا أيضاً بفتح تحقيق جدي في هذه الحالة .

المصدر: يديعوت أحرنوت.