ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أعطت الصحافة العبرية مساحة واسعة من صفحاتها  للتقدم المتوقع للمنتخب الفلسطيني على منتخب دولة الاحتلال في تصنيف الفيفا، منتقدةً دور رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، ومتسائلةً عن كيفية تقدم المنتخب الفلسطيني على منتخبهم الذي يملك كل المقومات على حد وصفها.

يذكر أن الصراع العربي الإسرائيلي قد نقل إلى نقابات كرة القدم الفلسطينية والإسرائيلية حيث حاول اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني الضغط على الفيفا لطرد أو تعليق عضوية إسرائيل فيها بسبب التعامل غير الانساني مع اللاعبين على المعابر الحدودية وأيضاً طالب بتعليق عضوية 6 فرق تابعة لمستوطنات.

وحاول الفيفا تشجيع الحوار بين الطرفين وأرسلت لجنة خاصة لبحث الوضع في إسرائيل والضفة الغربية. ورفضت اللجنة طلبات تعليق عضوية إسرائيل، لكنها قررت أن على إسرائيل ضمان حرية تنقل الرياضيين عبر نقاط التفتيش.

وقال شخص مقرب من الرجوب ل "المونيتور النسخة الإسرائيلية " طلب عدم الكشف عن هويته: "لقد تم تقديم استئناف قرار الفيفا إلى محكمة التحكيم من أجل الرياضة، ونضالنا لصالح الرياضيين الفلسطينيين وضد الفرق الإسرائيلية غير القانونية من المستوطنات ."
وقال "ان النضال سياسى يأتي تماشياً مع تعليمات قيادتنا، وسوف يستمر النضال الدولى على كل المستويات بما فى ذلك الرياضة حتى نحقق اهدافنا الدبلوماسية".

ومن المقرر عقد جلسة الاستماع في أواخر تشرين الثاني / نوفمبر، ولكن من المشكوك فيه أن يغير قرار الفيفا بشأن تعليق عضوية اسرائيل .
وكما قال رئيس فيفا جياني إنفانتينو، فإن أعضاء الفيفا يفتقرون إلى السلطة لمناقشة المسائل السياسية.

وقال شلومي بارزل، الذي يرأس العلاقات العامة لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي "اننا نبذل كل ما في وسعنا ونلبي جميع مطالب اللجنة للسماح للرياضيين الفلسطينيين بالمرور عبر نقاط التفتيش وكل ذلك بالتعاون التام مع قوات الامن الاسرائيلية". واضاف ان الفلسطينيين رفضوا اقامة قناة اتصال مباشرة معهم لحل مشاكل مثل التأخير عند نقاط التفتيش. على حد وصفه.

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت قد نشرت مقالاً جاء بمضمونه :” البساط الأخضر خارج منطقة الخط الأخضر أصبح أكثر خضرة، منتخب بلا دولة، كيف يجتاز المنتخب الإسرائيلي في ترتيب الفيفا؟" وفق تصريحاتها.
وتساءلت الصحيفة: ماذا يوجد لدى الفلسطينيين غير موجود لدينا؟ افحصوا جيداً ما لا يوجد لديهم، لا يوجد لديهم مراكز رياضية، لا هبوعيل ولا مكابي ولا بيتار”.

بعد أيام سيصدر التصنيف الرّسمي، عندها أتمنى أن نكون قد اتفقنا على الشكل الذي يجب أن نتعامل به في مثل هذا الموقف، هل تجوز المقارنة؟ وهل يجب أن نركّز عليها؟ ننتظر، ونترقّب.

وأضافت وفق ما ترجمه الصحفي المختص بالشؤون العبرية محمد أبو علان أن التساؤلات الإسرائيلية جاءت بشكل : ” جزء من كبار العاملين في القطاع الرياضي كانوا في السجون الإسرائيلية، وهذا موضوع بالفعل يستحق المناقشة، ماذا علينا أن نعمل؟”.
 في تصنيف الفيفا الذي سيصدر يوم الخميس القاددم يتوقع أن يحرز المنخب الفلسطيني التقدم الآتي :
منتخبنا سيتقدم مرتبة واحدة ليصبح في الترتيب 83 عالميا، 11 اسيويا، بفارق 10 نقاط فقط عن اوزباكستان والعراق وتظهر النتائج  حصول منتخبنا الوطني ٤٢٧نقطة ، ومنتخب دولة الاحتلال ٣٥٥ نقطة” ليتقدم المنتخب الفلسطيني على المستوى العالمي والأسيوي