النجاح الإخباري - كشف استطلاع جديد نشرته صحيفة "معاريف" العبرية أن 58 بالمائة من طلبة الجامعات العبرية يفكرون بالهجرة بحثاً عن ظروف عمل وسكن أفضل. وأشار الاستطلاع إلى أن 24 بالمائة منهم متأكدون أنهم سيهاجرون، وأن 34 بالمائة سيفحصون إمكانية الهجرة.

ووفقاً للاستطلاع، فإن 42 بالمائة قالوا: إنهم لن يهاجروا بحثاً عن ظروف أفضل، حيث أوضح 18 بالمائة منهم أنهم لن يفكروا بالهجرة بشكلٍ أكيد، فيما شكك الباقون بالفكرة بقولهم إنهم "يعتقدون أنهم لن يبحثوا فيه".

وأجري هذا الاستطلاع على موقع "جول"، والذي يوفر دروساً مصورة للامتحانات الأكاديمية. وقد أجري المسح في إطار عينة تمثيلية مكونة من ثلاثمائة طالب من خلال معهد بحوث "رافي سميث"، وذلك عشية افتتاح العام الدراسي الأكاديمي الجديد.

وتشير البيانات والنتائج أيضاً إلى وجود علاقة مباشرة مع جيل الطالب ورغبته في المغادرة للحصول على فرصة لتحسين فرصه في شراء شقة أو استئجار واحدة بشروط أفضل من الموجودة.

ووفقاً للبيانات فإن عشرين بالمائة من الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاماً يعتبرون هذه الإمكانية إيجابية، مقارنة مع 24 بالمائة من الذين تتراوح أعمارهم من 25 إلى 29 عاماً، و31 بالمائة من الذين اجتازوا حاجز الثلاثين.

وكشفت النتائج في حال التوزيع حسب مكان الإقامة أن مستوطنو القدس أقل حماساً من نظرائهم في مدن أخرى، بحيث أجاب أربعين بالمائة منهم أنهم سينظرون في الانتقال إلى أوروبا، مقابل 48 بالمائة من الطلبة في منطقة المركز و58 بالمائة في الجنوب و65 بالمائة في الشمال و66 بالمائة في تل أبيب.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن 68 بالمائة من الطلبة العلمانيين سيكونون على استعداد للهجرة، مقارنة مع 45 بالمائة من الطلبة المتدينين. كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن 62 بالمائة من طلبة اللقب الثاني سيفكرون بموضوع المغادرة بغية الحصول على فرصة أفضل لشراء شقة، مقارنة مع 56 بالمائة من طلبة اللقب الأول. كما أن 47 بالمائة من الطلبة المتزوجين سيوافقون على الانتقال إلى بلد آخر، مقارنة مع 62 بالمائة من الطلبة غير المتزوجين.