ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - شجب سياسيون إسرائيليون مثل يائير لابيد وآفي غاباي وإيهود باراك وزيهافا جالون نتنياهو بعد تأكيد الشرطة الإشتباه أن له علاقة برشاوي واحتيال، وانتقد زعماء المعارضة الاسرائيلية نتنياهو اليوم  بعد ان اكدت الشرطةالاشتباه فى حصوله على رشاوي وتحويل مساعده السابق الى شاهد دولة وقالو بأنه على نتنياهو التنحي إذا تم تأكيد هذه الإتهامات.

ودعا رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد إلى فصل دور نتنياهو عن رئاسة الوزراء في هذه التحقيقات وقال لابيد ان السياسيين في  اليمين يحاولون نقل القضية كصراع سياسي "كما لو كان اليسار يطارد رئيس الوزراء، وهذا ليس صراعا سياسيا، وعلى جميع المعنيين معرفة ذلك من رئيس الشرطة، والمدعي العام للدولة،  واضاف لابيد انه اذا اتهم نتنياهو فانه لن يتمكن من مواصلة العمل كرئيس للوزراء.

وقال رئيس حزب العمل افي غاباي على موقع فيسبوك ان الاسرائيليين سئموا من رئيس وزراء محاط بشهود الدولة مضيفا انه متفائل بان اسرائيل في ذروة الازمة ومواجهة بداية حقبة جديدة بعد عقد من الاضمحلال.

وكرر رئيس الوزراء السابق ايهود باراك دعوات نتنياهو الى الاستقالة اذا ما وجهت اليه لائحة اتهام، مشيرا الى بيان وزيرة العدل ايليت شاكيد التي قالت ان نتنياهو لن يضطر الى الاستقالة في حال اتهامه.

وقال "ان وزيرة العدل مخطئة ، وان رئيس وزراء اسرائيل لن يكون قادرا على الخدمة بعد ان قررت الشرطة توجيه الاتهام اليه"، مضيفا ان إدارة نتنياهو بأكملها قد عبرت الى الرشوة والاحتيال وخرق الثقة.

كما انتقد رئيس ميرتس زهافا جالون تصريحات شاكيد قائلا انها ليست مهتمة بالاعتبارات السياسية الشفافة.

مضيفا "يجب ان لا نعتاد على هذا الفساد".

ومن المتوقع ان توصي الشرطة الاسرائيلية بفتح تحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى قضية عام 2000 حيث يتم فيها التحقيق فى رشوة بين نوني موزس رئيس مجلس الوزراء وناشر يديعوت احرونوت، وفقا لما ذكرته القناة الثانية.

وقال رئيس الائتلاف ديفيد بيتان في مقابلة مع القناة الثانية أنه إذا كانت لدى الشرطة أدلة، فإنها تحتاج إلى تعزيزها وعندما سئل عن سبب عدم قيام وزراء الليكود بالدفاع عن رئيسهم  وعد بيتان "بأنهم سيدفعون ثمن ذلك في  الانتخابات التمهيدية.