ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - نشرت صحيفة جروسيلم بوست انباء عن آمال تعقدها الحكومة الإسرائيلية في عودة قريبة لطاقم سفارتها إلى العاصمة الأردنية عمان.

وتأمل السفارة في ارجاع السفيرة اينات شلين وموظفيها في أقرب وقت ممكن وأعلنت الحكومة أنها لا تريد أن تبقى السفارة مغلقة لفترة طويلة من الزمن كما هو الحال مع السفارة في القاهرة .

وترى اسرائيل أن العلاقة مع الأردن هي علاقة مهمة واستراتيجية ووجود السفارة هناك هو أمر رمزي وتكتيكي وأنها تريد اعادة الوضع الى طبيعته فى اقرب وقت ممكن.

اعرب مسؤولون اردنيون رفيعو المستوى الثلاثاء عن غضبهم بسبب قيام اسرائيل بتصوير فيديوهات لرجوع أعضاء السفارة بطريقة غريبة.

حيث قال نتانياهو في مقطع الفيديو الذي تم نشره بعد الاجتماع بالحارس: "أنا سعيد لرؤيتك لقد تصرفت بشكل جيد وكان لدينا التزام بإخراجك، ولم يكن ذلك حتى سؤال، فقط مسألة وقت، وأنا سعيد لأنه وقت قصير، أنت تمثل دولة إسرائيل".

وقال حارس الأمن: "أشعر بالارتياح، وأنا ممتن وسعيد بأن أكون هنا شعور جيد أن تعلم بأن هناك دولة تقف وراءك في اللحظات لصعبة ".

وقال الصفدي إن الأردن أكد التزاماته تجاه القانون الدولي واحترم الحصانة الدبلوماسية لحرس الأمن الإسرائيلي ووافق على استجوابه من قبل الشرطة الأردنية ومن ثم السماح له بالعودة إلى إسرائيل.

وشدد على أن الأردن تعامل مع الحدث باعتباره حادثا إجراميا ويتوقع من إسرائيل أن تفعل الشيء نفسه.

وقال وزير الخارجية فى مقابلة مع شبكة سى ان ان اليوم "ان بعض ردود الفعل القادمة من اسرائيل كانت سخيفة". "

حاولوا تصوير الأشياء كما لو أن السفير والمشتبه فيه كانا تحت الحصار، وأنهم حرروا واحتفلوا بهم كأنهم أبطال يعودون إلى ديارهم، وهذا أمر سخيف حقا، وهذه قضية جنائية

تصرف الأردن كان قانونيا وأخلاقيا وان على اسرائيل واجب التصرف بالمثل ووقف سلوكها الاستفزازي وتشويه الحقائق ".