النجاح الإخباري - شارك "يائير لبيد" رئيس حزب "ييش عتيد"، الذي يعتبر حزب "وسطي"، ورئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في تدشين نصب تذكاري أعيد بنائه في البؤرة الاستيطانية "ناتيف هأفوت" بعد أن أصدرت  عليا الاحتلال قرارًا بهدم هذه البؤرة وإخلاء المستوطنين منها.

وصدر قرار المحكمة العليا بهدم وإخلاء البؤرة الاستيطانية حتى (آذار/مارس) المقبل، وأمهلت سلطات الاحتلال سنة ونصف السنة لتنفيذ القرار، بعدما ثبت أنَّ هذه البؤرة مقامة، منذ العام (2001)، على أراض بملكية فلسطينية خاصة تابعة لمواطنين من قرية الخضر الفلسطينية الواقعة جنوب غرب بيت لحم.

وينظر المستوطنون إلى تدشين النصب التذكاري على أنَّه بداية لحملة ضد قرار المحكمة العليا ودعوا أعضاء الكنيست والسياسيين إلى العمل من أجل إلغاء قرار المحكمة.

وقال بينيت مخاطبًا لبيد: إنَّ وجودك هنا يظهر أنَّه بإمكاننا أن نمد أيدينا إلى بعضنا وأنا أقدر هذا كثيرًا وأدعو رجال القانون (لإلغاء قرار إخلاء البؤرة الاستيطانية) وأن يسارعوا في ذلك ونحن سنساعدهم، فلا تقتلعوا ما زُرع".

واعتبر لبيد، الذي تحدَّث في المراسم، أنَّ قرار "العليا" ناجم عن نزاع على الأرض وجراء دعاوى من الفلسطينيين ومنظمات حقوقية إسرائيلية، وعبر عن رفضه لإخلاء هذه البؤرة الاستيطانية.

ويعتزم المستوطنون في هذه البؤرة الاستيطانية نصب خيمة اعتصام قبالة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية من أجل منع هدمها وإخلائها.