النجاح الإخباري - قال نتنياهو خلال لقاء مع وزراء ومشرعين يعتبرون مقربين منه بأن موجة الإدعاءات بالفساد المرتبطة به والمقربين منه هي نتيجة “حملة منسقة ليساريين يريدون تقويض حكومتي”.

كما أكد نتنياهو أنه يملك “أدلة على كل شيء" وقال بأن جميع الاتهامات "هي أكاذيب " ومنها أخر الفضائح والشائعات التي يتم ربطها به ومنها قضايا الفساد في شراء غواصات وسفن ألمانية للجيش الإسرائيلي بعد الإشتباه بتورط محامي نتنياهو الشخصي دافيد شيمرون ومقربين آخرين منه.

وتقارير وقوع مخالفات بخصوص شفافية الحكم متعلقة بالإشراف على شركة الاتصالات العملاقة “بيزك”.

“الإعلام أساء لي، انهم يحاولون ربط اسمي بتحقيقين لا يخصاني الوفيتش والغواصات”، كما قال نتنياهو.

وأضاف موجة الإتهامات بالفساد تهدف لخلق “اجواء فساد متفشي” من أجل اذيته في الانتخابات المقبلة.

وبينما نتنياهو ليس مشتبها في هذه القضايا، إلا أنه يتم التحقيق معه لعلاقته في قضيتي فساد أخرى حيث تحقق الشرطة في تلقي نتنياهو وزوجته هدايا تضمنت سيجار وزجاجات شامبانيا بمئات آلاف الشواقل من المنتج الهوليوودي إسرائيلي الأصل أرنون ميلشان.

وقضية أخرى، حيث تتحدث على صفقة مقايضة غير شرعية مزعومة بين نتنياهو وناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” أرنون “نوني” موزيس، يُشتبه فيها بأن رئيس الوزراء تعهد لموزيس بالدفع بتشريع لفرض قيود على انتشار الصحيفة المنافسة ل”يديعوت”، صحيفة “يسرائيل هيوم” المجانية، مقابل الحصول على تغطية أكثر ودية من “يديعوت”. هذا الإتفاق لم يدخل حيز التنفيذ. نتنياهو من جهته ينفي ارتكابه أي مخالفة.

بعد صدور تقرير مراقب الدولة الأربعاء، رفض نتنياهو التقرير معتبرا إياه محاولة “غير مجدية” لخلق فضيحة.