النجاح الإخباري - وقع جميع رؤساء فصائل الائتلاف الصهيوني  على القانون الجديد الذي يسعى الوزير المتطرف نفتالي بينيت (البيت اليهودي) لتمريره والذي يراد منه وضع عقبات أمام أي احتمال لتقسيم القدس بالنص على ضرورة موافقة 80 عضو في الكنيست الصهيوني على أي خطة من هذا القبيل.

ويسعى الوزير الصهيوني وحلفائه لتمرير القانون بسرعة قبل أي خطوة في الخطة الأمريكية القادمة، وقد وقع على الوثيقة رؤساء كتل: شولي المعلم (البيت اليهودي)، ويواف بن تزور (شاس)، وروبرت إيلاتوف (يسرائيل بيتينو)، وروي فولكمان (جميعا)، ومناحم موسى (يهودي التوراة المتحدة)، فيما لم يوقع عليها رئيس حزب الليكود ديفيد بيتون، على الرغم من أن ثمانية من أعضاء حزب الليكود وقعوا القانون.

وزعم بيتون للقناة 7، أنه لاحاجة لقانون جديد بسبب وجود قانون الضم قائلا " عاصمتنا لا يوجد عليها نزاع، فهي موحدة وستبقى متحدة إلى الأبد".

وأضاف، أن التوقيع يشبه التوقيع على قانون مماثل لتل أبيب، وستصوت لجنة التشريع الوزارية  في حكومة الاحتلال و التي تترأسها وزيرة العدل الصهيونية إيليت شاكيد قريبا على مشروع القانون.

واشار بيتون في تصريحاته : "القدس هي قلب الشعب اليهودي، وأرى في عهد ترامب فرصة لتحصين القدس، بحيث لن يكون من الممكن أبدا تقسيمها مرة أخرى، والذي كان ممكنا  مع إيهود أولمرت أو إيهود باراك والقانون خطوة استراتيجية".