النجاح الإخباري - داهمت الشرطة الإسرائيلية اليوم، دار النشر "يديعوت الكتب" التابعة لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، في مدينة ريشون لتسيون، في أعقاب شبهات بتسريب مواد سرية من قبل رئيس الحكومة السابق، ايهود أولمرت.

كما داهمت الشرطة بيت يهودا يعري، وهو محرر كتاب أولمرت من قبل دار النشر، ويبحث محققو الشرطة عن مخطوطة كتاب أولمرت.

وتجري عمليات التفتيش بموجب أمر صادر عن محكمة الصلح في ريشون لتسيون، بعدما صادقت النيابة العامة بشكل غير مألوف ونادر على تفتيش مكاتب دار النشر.

وكانت الشرطة أوقفت محامي أولمرت، حنينا برانديس، الشهر الماضي، عندما حاول تهريب وثائق يشتبه بأنها سرية، وذلك بعد أن زار أولمرت في السجن. وجرى توقيف برانديس. وإثر هذه القضية، ذكرت تقارير إعلامية أنه يتوقع أن تعارض النيابة العامة الإفراج المبكر عن أولمرت خلال جلسة للجنة الإفراجات ستعقد الأسبوع المقبل.

كذلك فرضت مصلحة السجون عقوبات على أولمرت، بينها منع الزيارات له ومنعه من الخروج إلى إجازات وإجراء محادثات هاتفية، كما منعته مصلحة السجون من لقاء محاميه ايلي زوهار.

يذكر أن أولمرت يقضي عقوبة السجن لمدة 19 شهرا، بعد إدانته بتلقي الرشوة وخيانة الأمانة وتشويش مجرى القضاء في قضايا "هوليلاند" وتالانسكي.

وتوجه أولمرت إلى لجنة الإفراجات في مصلحة السجون مطالبا بخصم ثلث فترة سجنه، وذلك بعدما رفض الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إصدار عفو عنه.