النجاح الإخباري - يدرس الجيش الاسرائيلي طرد أحد جنوده من الوحدة المختارة مجلان، بعد أن شوهد يلوذ بالفرار أمام الطفلة نوف انفيعات (16 عاما) والتي تمكنت من طعنه في بطنه، قبل أن يطلق عليها جنود آخرون النار ويصيبوها بجروح خطيرة، استشهدت فيما بعد متأثرة بجروحها.

ولم ينه الجيش الاسرائيلي التحقيق بعد في هذه الحادثة التي وبحسب مصادر مطلعة، لم يتصرف خلالها الجندي وفق ما كان يتوقع منه، وبدلا من مواجهة الطفلة التي كانت مسلحة بمفك وسكين، أخذ بالهرب حتى تمكنت منه وطعنته وأصابته بجروح في البطن.
ووقعت عملية الطعن يوم الخميس الأول من الشهر الجاري، عند مدخل مستوطنة "مافو دوتان"، وصورت كاميرات المراقبة في المكان الطفلة انفيعات وهي من سكان بلدة يعبد في جنين، عندما اقتربت من الجنود وطاردت أحدهم بينما فر أمامها حتى تمكنت منه وطعنته.
وفي أعقاب الحادثة فتح جيش الاحتلال تحقيقا، وينطر قادة الجيش ومسؤولو الجندي بخطورة لتصرف الجندي الذي ينتمى لوحدة مختارة كان يجدر به التصرف بشكل أفضل وأن يواجه الطفلة لا أن يهرب امامها.
ومن المقرر أن يعود الجندي الى وحدته يوم غد الأحد، وسيجري معه قادته تحقيقا، يتقرر في نهايته مصير خدمته العسكرية.