النجاح الإخباري -  في الآونة الأخيرة ظهرت شُبه فساد طالت سياسيين إسرائيليين، هذا و يخضع رئيس حزب شاس ووزير داخلية الإحتلال "أرييه درعي"، وزوجته يافّا، للتحقيق في وحدة مكافحة الفساد السلطوي والجريمة المنظمة في الشرطة، اليوم الإثنين، وذلك للمرة الثانية، بشبهات فساد.

وتشتبه الشرطة بارتكاب درعي وزوجته مخالفات تتعلق بغسيل أموال والاحتيال وخيانة الأمانة وسرقة وتسجيل كاذب ومخالفات ضرائب.

وكان المحققون أبلغوا الزوجين درعي في ختام التحقيق معهما، الأسبوع الماضي، بأنَّهم سيحققون معهما مرة أخرى على الأقل.

وسبقت جلسة التحقيق مع درعي وزوجته، الإثنين الماضي، حملة اعتقالات طالت (14) شخصًا. ويتوقع التحقيق مع رجال أعمال تبرعوا لجمعيات أدارتها يافا درعي.

وقال درعي في ختام التحقيق معه، الأسبوع الماضي: "إنني تعاونت بشكل كامل وأجبت على جميع أسئلة المحققين"،كما قالت زوجته: "لدي ثقة كاملة بجهاز تطبيق القانون وأدعو الجمهور إلى التحلي بالصبر واحترام التحقيق".

وجمعت الشرطة في الشهور الماضية آلاف الوثائق المتعلقة بجمعية تديرها "يافا درعي"، ومن شأنها أن تسلط الضوء على شبهات ضد الزوجين درعي.

ويحافظ أعضاء الكنيست من حزب شاس على الصمت إزاء التحقيق مع رئيس الحزب. لكن الزعيم الروحي لشاس "الحاخام شالوم كوهين"، هاجم الشرطة قائلًا: " نواجه مصيبة كبيرة. الشيطان يحسدنا ويكرهنا والغريزة الشريرة تلاحقنا، يلاحقون رئيس الحزب، وتلاحقه تحقيقات مختلفة. 

وأضاف كوهين قوله: "لن نضعف، بل على العكس. سنضاعف قوتنا قريبًا"، معتبرًا أنَّ الشبهات ضد درعي وزوجته كاذبة.