النجاح الإخباري - اعتبر وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، أن زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى السعودية ولقاءات القمة التي عقدها في الرياض مع قادة الدول السنية، تؤكد على أن حل الصراع في المنطقة، لا علاقة له بالتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين،  وانما بالصراع بين العالمين، السني والشيعي، على حد وصفه.

ونفى، في مقابلة لإذاعة جيش الاحتلال اليوم ، أن يكون الرئيس الأميركي، قد قال، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، أو في أي وقت سابق، أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو جوهر المشكلة ومفتاح الحل بالمنطقة، جاء ذلك، ردًا على سؤال للإذاعة حول حديث للرئيس ترامب، ذكر فيه أن ابو مازن يستطيع أن يكون شريكا في عملية سلام، وأن نتنياهو، تحدث، للمرة الأولى، في ذات التوجه، وهل يتفق، بصفته وزيراً للأمن، مع هذا التفاؤل.

وأضاف ليبرمان "إن كافة المساعي للتوصل إلى تسوية لنزاعنا مع الفلسطينيين، بمعزل على تسوية النزاعات أولاً في المحيط، محكومة بالفشل. التسوية الإسرائيلية الفلسطينية غير ممكنة ما لم تحل النزاعات السنّية الشيعية' بالمنطقة".

وأشار، في سياق حديثه، إلى أنه قد مضى على أوسلو 24 عامًا، وكافة المحاولات الفارغة، وهي قد كانت كثيرة، أولمرت، ليفني، باراك، شارون.. والضغوطات الدولية.. كلنتون، أوباما.. كافة هذه المساعي كانت فارغة المضمون من حيث نتائجها، وستبقى فاشلة ما لم يتم استخلاص العبر"..

وبحسب ليبرمان، استطاع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال زيارته للسعودية، لمّ كافة قيادات السنّة بالمنطقة بهدف تشكيل جبهة مناهضة للإرهاب والتطرف.

وأعتبر أن ذلك يؤكد على أن الصراع المركزي هو بين العالمين، السنّي والشيعي، لقد تابعنا كيف أطلق الحوثيّون صارخًا اتجاه الرياض قبيل زيارة ترامب،  ونتابع ماذا يحدث في سورية ولبنان،  ونتابع كيف أن الشيعة، وهم الأقلية ويشكلون 15 % من مجموع المسلمين، يضربون ويسحقون بالسنّة، على جميع الجبها'.