النجاح الإخباري - أصدرت رابطة الأنثروبولوجيا الإسرائيلية عريضة دعت فيها الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، إلى إجراء مفاوضات مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والتوصل إلى اتفاق معهم.

وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم، إن باحثين أنثروبولوجيين، بادرا إلى هذه العريضة، التي قالت فيها الرابطة إنها تنظر بقلق بالغ إلى الإضراب عن الطعام للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية،  وسجن آلاف الفلسطينيين، بينهم مئات من دون محاكمة، هي نتيجة مباشرة للاحتلال الذي نعارضه،  وحل قضية الأسرى هو جزء لا يتجزأ من إنهاء الاحتلال.

وشددت العريضة على أن قسم من مطالب الأسرى الفلسطينيين يتعلق بتطبيق حقوق إنسان أساسية جدا لهم،  وكمهنيين نعمل في مميزات وهشاشة الإنسان وبالتعلق الوثيق للبشر بغيرهم، ونشير خصوصا إلى الحقوق التالية: "إقامة حياة عائلية بواسطة زيارات الأقارب من الدرجة الأولى والثانية، زيارات الاقارب والاهل، محادثات هاتفية، التعليم بواسطة جهاز التعليم الفلسطيني، علاج طبي لائق وجدي، تحريرهم من إجراءات طبية ثسرية وخاصة التغذية القسرية".

وختم أعضاء الرابطة عريضتهم بالقول إننا ندعو الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، خصوصا إلى التوجه بأقرب وقت إلى مفاوضات مع قيادة الأسرى المضربين، بنية التوصل إلى اتفاق يحترم حقوقهم ويمنح إلحاق أذى بحياة البشر، الذي يعني تعميق العداء وإبعاد أية إمكانية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

يشار إلى أن رباطة الأنثروبولوجيا الإسرائيلية تضم 130 عضوا تقريبا،  وجرى التصويت على مضمون العريضة خلال المؤتمر السنوي للرابطة الذي عقد الأسبوع الماضي في كفر قاسم، وأيد العريضة 18 عضوا في الرابطة وامتنع أربعة أعضاء عن التصويت فيما عارضها عضوان.