النجاح الإخباري - صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم، بأنه "لا يوجد لإسرائيل صديقة أفضل من أمريكا وليس لأمريكا صديقة أفضل من إسرائيل".

وأضاف أن هذه شراكة مبنية على قيم مشتركة بأعمق معنى الكلمة، وتابع قائلا: "نشعر بأنه حدث تغيير كبير في الاتجاه الذي تتخذه السياسة الأميركية".

ونوه إلى أن الكلمات التي قالها حول ايران جاءت لاحقا لكلمات قوية ومباشرة جدا من الرئيس ترامب وبعد أفعال واضحة جدا ضد قيام سورية، وهي وكيلة إيران، باستخدام الأسلحة الكيميائية، وبرر ذلك يأنه يعكس تغييرا استراتيجيا في الزعامة والسياسة الأمريكيتين.

وفي السياق ذاته قال نتنياهو: "إن المخاطر المشتركة مبنية على التهديدات المزدوجة التي يشكلها الإسلام المتطرف، وهم المتطرفون الشيعة بقيادة إيران والمتطرفون السنة بقيادة داعش. نحن ملتزمون بإحباط هذه المخاطر وباستنفاذ الفرص المشتركة التي أؤمن بأنها أمامنا، بسبب إدراك الكثيرين من جيراننا العرب بأنه يوجد تهديد مشترك ولكن توجد أيضا فرص مستقبلية.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، اليوم.

بدوره، قال ماتيس إن إسرائيل حليفتنا وصديقتنا القديمة في المنطقة.

وأضاف أن الخطران اللذان تواجههما إسرائيل وجميع الدول الأخرى بالمنطقة، والتي تحاول أن تحافظ على الاستقرار والهدوء والازدهار فيها، هما الخطران اللذان جئت لبحثهما مع رئيس الحكومة، خاصة في الأسبوع الذي يسبق يوم إحياء ذكرى المحرقة النازية.

وأضاف ماتيس أعتقد أن من المهم أن نذكّر أنفسنا بأنه إذا لم يتكاتف الناس الطيبون، سيتمكن الناس السيئون أن يلحقوا أضرارا جسيمة بعالمنا. إننا ملتزمون بوقف ذلك والقيام بكل ما يلزم الأمريكي يعيش الجيل القادم بسلام وبحرية.