النجاح الإخباري - وصل وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، مساء اليوم، إلى إسرائيل قادما من مصر في زيارة ليومين، سيبحث خلالها مع المسؤولين الإسرائيليين تطورات الأوضاع في سورية وتمدد النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط والاتفاق النووي الإيراني ومحاربة "تنظيم الدولة".

وبحسب صحيفة هآرتس، فإن وزير الدفاع الأميركي الذي يزور البلاد لأول مرة منذ توليه منصبه، سيلتقي برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، ورئيس الدولة رؤوبين ريفلين.

وتأتي زيارة ماتيس للبلاد ضمن جولة يقوم بها في الشرق الأوسط، تشمل مصر والسعودية أيضا، وسيلتقي نتنياهو غدا الجمعة، بوزير الدفاع الأميركي ماتيس، وسيبحث معه التحديات الأمنية المتواجدة أمام إسرائيل في المنطقة، وأبرزها إيران ومحاولاتها تعزيز تواجدها بالشرق الأوسط من خلال استخدام أتباعها بالمنطقة، والاتفاق النووي الإيراني، والأوضاع في سورية وسائر التنظيمات المسلحة الناشطة بالمنطقة والعلاقات الأمنية الواسعة القائمة بين البلدين.

ورجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن يتم التداول بعمق بموقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران، وسياسة واشنطن الجديدة تجاه طهران إلى جانب انتخابات الرئاسة الإيرانية التي ستجرى في شهر أيار القادم.

وذكرت هآرتس أن الوزير ماتيس يعتبر من أشد المناهضين لإيران ويعتمد سياسة هجومية تجاه طهران، حيث سبق وصرح، بأن التحديات والمشاكل الأساسية التي تواجه أميركا في الشرق الأوسط تتلخص بإيران، وهو الموقف ذاته الذي عبر عنه وتبناه وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان.