نابلس - النجاح الإخباري - حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أيمن الصفدي من "عواقب وخيمة" تترتب على تنفيذ الاحتلال مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة والغور لسيادته.

وقال خلال مداخلة له في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني الضم "لن يمر دون رد".

وشدد الصفدي أمام وزراء خارجية وممثلون عن 24 دولة إضافة للممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام وممثلون عن الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والرباعية الدولية على أنه يتوجب على المجتمع الدولي منع تنفيذ أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية محتلة "حماية للسلام وللقانون الدولي"

وحذر الصفدي من العواقب الوخيمة لقرار الضم إذا نفذ "على مسعى تحقيق السلام الإقليمي وعلى العلاقات الأردنية-الإسرائيلية".

وأضاف: "لن يمر الضم دون رد، ذلك أن تنفيذ الضم سيفجر صراعا أشرس، ويجعل خيار الدولتين مستحيلا ويجعل مأسسة التمييز العنصري حتمية، وسيدمر كل فرص تحقيق السلام الشامل".

يذكر أن لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية تشكلت عام 1993 من قبل المجموعة التوجيهية متعددة الأطراف للسلام في الشرق الأوسط ضمن إطار مؤتمر واشنطن بعد توقيع اتفاق أوسلو.

وتعتزم دولة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من غور الأردن والتكتلات الاستيطانية في الضفة الغربية، في الأول من تموز/يوليو القادم، وسط رفض فلسطيني وعربي ومن معظم دول العالم.

وتمثل الأراضي المنوي ضمها للسيادة الإسرائيلية نحو 30 من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وفق تقديرات فلسطينية.