نابلس - النجاح الإخباري - أكد وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني أن لبنان على مشارف الجوع، ودعى أهل الجبل إلى الصمود الاجتماعي، كما جدد تأكيده بأن حزبه لن يشارك في حكومة حسان دياب.

 وعلق جنبلاط، أثناء حديث له تم تسريبه في اتصال هاتفي مع عدد من أبناء الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة وكندا، حيث قال إن "الاقتصاد اللبناني على أبواب الانهيار إن لم يكن ينهار"، وأضاف أن "الجبل ولبنان على مشارف الجوع، لذلك فليكن شعارنا الصمود الاجتماعي، ودعونا نعمل على برنامج صمود على المدى الطويل في كل المجالات الصحية الاجتماعية الأكاديمية، على كيفية وضع قاعدة إنتاجية في الجبل".

وفي مايخص مطالب الاحتجاجات قال جنبلاط: "آمل أن يصل الحراك إلى تغيير الطبقة السياسية وإلغاء الطائفية السياسية، حيث إنهم يتهموننا بأننا فشلنا بذلك، وأضاف: "شعارات الثورة جميلة، لكن المحتجين لم يحددوا وسيلة الوصول إلى فصل الدين عن الدولة أو إلى الدولة المدنية، وأنا متشائم".

ورأى جنبلاط أنَّ الاعتراض على تسمية حسان دياب أخذ منحى العنف غير المقبول، مبديا استغرابه لعدم تسمية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وحزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع، نواف سلام لرئاسة الحكومة الجديدة، معتبرا أنًّ "غلطة الشاطر بألف غلطة".

كما أكد جنبلاط بشأن زيارة الموفد الأمريكي ديفيد هيل إلى لبنان، أن "الحكومة الأمريكية تدعم لبنان إيجابيا حتى الآن، من خلال دعم الجيش اللبناني، أما في ما يتعلق بدعم هذه الحكومة، فهم يقولون بطريقة دبلوماسية إن الأمر يعود للبنانيين".
بما يخص "حزب الله"، قال جنبلاط إنه باق، مضيفا أن "حزب الله هو معادلة إقليمية أكبر منا، وإذا كان هناك من يعتقد أن الدول الكبرى، باستثناء فرنسا، مهتمة بلبنان، فالحقيقة أن لبنان بالنسبة لهذه الدول مسرح تتفاوض أو تحارب فيه على ظهرنا" وفق تعبيره.