نابلس - النجاح الإخباري - توجه الجزائريون اليوم للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار رئيس الجمهورية لعهدة تمتد خمس سنوات حيث استعدت مكاتب الاقتراع لاستقبال أكثر من 24مليون جزائري.

 حيث خاض الحملة الانتخابية للرئاسة خمسة مرشحين دامت 22يوما،وهم رئيس جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز، ومرشح حزب طلائع الحريات بن فليس علي، ورئيس حركة البناء الوطني بن قرينة عبد القادر، والوزير الأول الأسبق تبون عبد المجيد، والأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي ميهوبي عز الدين.

وبينت نتائج عملية المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية، عن إحصاء 24.474.161 ناخب، بينهم 914.308 ناخب على مستوى المراكز الدبلوماسية والقنصلية بالخارج.

وقدر عدد المسجلين الجدد في القوائم الانتخابية بـ289.643 ناخب، في حين بلغ عدد المشطوبين 123.293، حيث سجلت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "ارتفاعا" في عدد الهيئة الناخبة بلغ 165.804 ناخب، بزيادة قدرها 67,0%.

ويتميز هذا الاستحقاق الرئاسي بكونه أول انتخابات تتولى تسييرها سلطة وطنية مستقلة تضم 50 عضوا من الكفاءات الوطنية، وهي هيئة دائمة ومستقلة تمارس مهامها دون تحيز وتتولى تسيير كل مراحل العملية الانتخابية.

كما يتميز هذا الموعد الانتخابي بإدخال تعديلات على القانون العضوي للانتخابات، تمحورت حول تحضير وتنظيم العمليات الانتخابية بصفة عامة، وكذلك إدراج حيز خاص بالانتخابات الرئاسية.

وبخصوص تأطير العملية الانتخابية، كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن تجنيد مجموع 501.031 مؤطر، من بينهم  427.854 مؤطر مكاتب التصويت، و66.410 مؤطر بمراكز التصويت و6.164 مؤطر اللجان الانتخابية البلدية، و147 مؤطر اللجان الانتخابية الولائية، و456 مؤطر اللجان الانتخابية الديبلوماسية أو القنصلية بالخارج.