د ب ا - النجاح الإخباري - انتهت الحكومة المؤقتة، التي مقرها شرق ليبيا، من تجهيز "ثالث دفعة" من القوات المعززة بمختلف أنواع الأسلحة والإمكانيات، لبسط الأمن في الجنوب وتأمين الحقول والمنشآت النفطية.

ومن المقرر، أن تنتشر هذه القوة على طول الحدود الدولية لليبيا مع تشاد والنيجر والسودان ومصر والجزائر، لتأمين المنشآت والحقول النفطية، وكذلك "لتحارب مع القوات المسلحة المتواجدة في تلك المنطقة، من أجل فرض الأمن وهيبة الدولة وإحلال القانون".

وستساند هذه القوات أيضًا، قوتي "الدوريات الصحراوية"، و"البوابات والتمركزات الأمنية" التابعتين لوزارة الداخلية، وستنتشر معهما على طول الطريق من الجفرة وحتى كامل مناطق ومدن الجنوب لتأمينها ومنع أية اختراقات.

وهذه القوة هى الثالثة التي يتم ارسالها إلى الجنوب من جانب الحكومة المؤقتة.

وأنهت الحكومة المؤقتة تجهيز قوتين أمنيتين معززتين بمختلف أنواع الأسلحة والإمكانيات مهمتها بسط الأمن في الجنوب الليبي، في كانون الثاني/يناير الماضي.

في سياق متصل،دعت ​الولايات المتحدة​ و​بريطانيا​ و​فرنسا​ و​إيطاليا​ و​الإمارات​ على خلفية الوضع في ​ليبيا​، إلى هدنة في البلاد والتحقيق في الهجوم الذي استهدف موظفي ​الأمم المتحدة​.

ولفت بيان مشترك لتلك الدول، نشره موقع ​الخارجية الأميركية​ الى إن "دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات يحثون جميع الأطراف في ليبيا على الشروع فورا في العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف ​إطلاق النار​ واستئناف الجهود تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي دائم قائم على المبادئ المتفق عليها في ​باريس​ وباليرمو و​أبو ظبي​".