النجاح الإخباري - قال الوسيط الإثيوبي الإفريقي المشترك في الأزمة السودانية، الثلاثاء، إن اتفاقاً بين الطرفين أصبح قاب قوسين أو أدنى، بعد أن تقدم بوثيقة "متوازنة" للأطراف.

وأوضح الوسيط أن هناك نقطة واحدة خلافية بين المجلس العسكري السوداني وقوى الحرية والتغيير وهي المجلس السيادي لكنها حساسة، داعياً الطرفين للاتفاق غداً الأربعاء، لكنه تكتم على زمان انعقاد الاجتماع ومكانه.

وفي حين تتمسك معظم مكونات قوى الحرية والتغيير بالرئاسة الدورية للمجلس السيادي بين الطرفين، يتمسك المجلس العسكري برئاسة عبد الفتاح البرهان للفترة الانتقالية.

وكانت قوى الحرية والتغيير أعلنت، خطوات تصعيدية تبدأ في الثالث عشر من يوليو الجاري بتظاهرة، وفي الرابع عشر منه بعصيان مدني.

في المقابل، رأى متحدث من المجلس العسكري أن خطوة قوى الحرية ستزيد من الشكوك بين الطرفين وعدم الثقة ولن تفضي إلى أي تنازلات.