وكالات - النجاح الإخباري - أعلن تنظيم داعش الإرهابي، السبت، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في محافظة جنوب سيناء المصرية، وأدى إلى مقتل اثنين من الإرهابيين، وإصابة 3 من أفراد قوات الأمن.

وأوضح الجيش المصري في بيان، صدر عقب الهجوم، أنه استهدف حاجزا أمنيا بمنطقة عيون موسى في جنوب سيناء.

وأضاف: "حاولت العناصر الإرهابية في الساعات الأولى من صباح الجمعة استهداف نقطة التفتيش الأمني بعيون موسى، إلا أن يقظة وتجهيزات القوة قد حالت دون ذلك".

وتابع البيان: "بادرت (القوة) بالتعامل على  الفور مع العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النيران معهم، مما أسفر عن مصرع اثنين من المنفذين، عثر بحوزة أحدهم على حزام ناسف كان معدا لاستهداف قوة نقطة التفتيش".

وعقب الهجوم، تم الدفع بتعزيزات أمنية ودعم لوجستي لموقع الكمين، وفرض سيطرة أمنية محكمة بالمنطقة المحيطة، والقيام بعمليات حصار وتمشيط واسعة لضبط باقي العناصر الإرهابية الهاربة، وفقا للبيان.

وتشن القوات المصرية منذ سنوات حملة على المسلحين، لا سيما في شبه جزيرة سيناء، حيث تنشط جماعة "أنصار بيت المقدس" التابعة لتنظيم "داعش".