وكالات - النجاح الإخباري - استنكر الرئيس السوري بشّار الأسد، خلال استقباله اليوم مسؤولا صينيا يزور دمشق منذ بداية الأزمة قبل 8 سنوات، العقوبات الاقتصادية والسياسية والحصار الذي تفرضه دول غربية على بلاده.

وقال الأسد أثناء استقباله في دمشق اليوم، تشن شياودونغ، مساعد وزير خارجية الصين الشعبية والوفد المرافق له، إن :"الحرب على سورية بدأت تأخذ شكلا جديدا أساسه الحصار، والحرب الاقتصادية وأدوات السياسة الدولية تغيرت اليوم، فالخلافات التي كانت تحل سابقا عبر الحوار، باتت تعتمد أسلوبا مختلفا يقوم على المقاطعة وسحب السفراء، والحصار الاقتصادي، واستخدام الإرهاب".

وشدد أمام الضيف الصيني والوفد المرافق، على أن "مكافحة الإرهاب لا تتم عسكريا فقط، بل الأهم هو مكافحته فكريا وإيديولوجيا".

وختم قائلا:" الحرب على الإرهاب هي التي تؤدي إلى الحل السياسي في النهاية، وأي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب هو وهم وخديعة".

ويذكر أن الحزب التركستاني الذي يتحدر أعضاؤه من الأقلية المسلمة في الصين، شارك بفعالية في الحرب في سوريا إلى جانب الفصائل الأصولية الإرهابية وارتكب الكثير من الفظائع على الأراضي السورية.