النجاح الإخباري - أعلنت الشرطة السودانية، في وقت متأخر من مساء الخميس، وفاة أحد أفرادها بمستشفى الشرطة، متأثرا بجروح أصيب بها خلال احتجاجات متفرقة في منطقة الصحافة، جنوبي الخرطوم.

حيث ارتفع عدد قتلى التظاهرات، التي اندلعت منذ التاسع عشر من ديسمبر الماضي،  إلى 32 قتيلا، بحسب إحصاءات حكومية.

وأفاد الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية بوقوع إصابات وسط المتظاهرين ورجال الشرطة جراء الحصب بالحجارة، ومحاولة إعادة استعمال قنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكر المتحدث باسم الشرطة "أصيب عدد من رجال الشرطة أثناء إزالتهم عوائق على أحد الطرقات، إصابات بعضهم بالغة". 

وأشار إلى أن الشرطة فتحت بلاغات بحق عدد من المتهمين بتهم إثارة  الشغب والإخلال بالسلام العام، والإزعاج، وتسبيب الجراح العمد.

ووصفت الشرطة المظاهرات بأنها تجمهرات بسيطة في مناطق متفرقة بالعاصمة.

ودعا تجمع المهنيين إلى تنظيم تظاهرات عقب صلاة الجمعة، اليوم، واعتصامات في الميادين وزيارة أسر الشهداء.

وكانت الحكومة السودانية أعلنت في بيان رسمي رفضها أشكال العنف كافة، محملة أطراف المعارضة النتائج المترتبة على دعوتها لإسقاط النطام بكافة الوسائل، بما في ذلك العنف، ورفضها الحوار والإصلاح.