النجاح الإخباري -  

قال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك: إن مقتحمي السجون إبان ثورة كانون الثاني/ يناير 2011، والبالغ عددهم 800 شخص هم من عناصر حركة حماس، وتسللوا من قطاع غزة لدعم تنظيم الإخوان المسلمين في مصر.

وأضاف مبارك، خلال شهادته في قضية اقتحام السجون، التي يحاكم بها الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات من الإخوان المسلمين، الأربعاء، أن هدف التسلل كان لإخراج سجناء من حركة حماس، و حزب الله، والإخوان من السجون المصرية.

جاء ذلك في شهادته التي أدلى بها، أمام المحكمة في قضية يتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، وأعضاء آخرون في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بتدبير اقتحام للسجون في عام 2011.

ووصل مبارك إلى قاعة المحكمة اليوم الأربعاء، بعدما تخلّف عن حضور جلسة القضية السابقة، حيث كان يُنتظر حضوره أمام محكمة جنايات القاهرة، بعد استدعائه للإدلاء بشهادته.

وقال وقتها فريد الديب، محامي مبارك، الذي حضر الجلسة: إن "مبارك لا يزال برتبة فريق طيار في القوات الجوية، وإذا أرادت المحكمة استدعاءه للشهادة، فيجب عليها مخاطبة القوات المسلحة وفق القوانين المعمول بها في هذا الشأن"، وفق ما ذكر موقع (بي بي سي).

ولكن النيابة ذكرت في بداية تلك الجلسة، أنها تلقت إخطاراً رسمياً من قطاع الأمن الوطنى، يقول: "إن مبارك مدنى ولا يتمتع بأى صفة عسكرية".

ويتهم في هذه القضية مرسي و28 من قادة جماعة الإخوان المسلمين، وتعاد محاكمتهم، بعدما أبطلت محكمة النقض في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 أحكاماً سابقة عليهم، تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد.