وكالات - النجاح الإخباري - أقر رئيس الوزراء  الأردني الدكتور عمر الرزاز بوجود مشاكل في البنية التحتية والخدمات وستكون لها اولوية في موازنة عام 2019، خصوصا في المناطق التي فيها جرت احداث.

 وذلك في أول اقرار حكومي بالاخفاق في مسألة البنية التحتية بعد التعامل مع السيول الجارفة التي إجتاحت مدن الجنوب مؤخرا.

وغرق 12 اردنيا من ابناء الجنوب بسبب السيول الجارفة فيما اصيب نحو 30 في واحدة من اسوأ العواصف المطرية.

واعلنت قوات الجيش انها برفقة قوات الدرك ورجال الامن العام يبحثون عن طفلة مفقودة في منطقة مليح قرب مدينة ماديا.

 وفقدت الطفلة بعد العثور على جثة والدها وشقيقتها وبعد نجاه شقيقة ثالثة لها ووقع الحادث للعائلة المنكوبة بعدما جرف السيل سيارة العائلة.

وقال الرزاز إن الأردنيين كانوا على قدر اهل العزم، قدوتهم جلالة الملك عبد الله الثاني ومتابعة ولي العهد الأمير حسين بن عبد لله للحالة والازمة.

واكد على ان ما مر به الأردن ليست ظروف عادية بل استثنائية وتعاملت الحكومة بكل طاقتها وهي ظروف تمر بها كل دول العالم وتتعرض هذه الدول للخسائر نتيجة الظروف الجوية.

وكان الرزاز قد تحدث عن تغير المناخ والظروف الكونية كمبرر لتفسير ما حصل.

وواجهت الحكومة نقدا كبيرا في الشارع خصوصا وان منصات التواصل اصرت وطوال الوقت على حصول تقصير في توقع العاصفة المطرية والاستعداد لها ثم تقصير في تأمين سكان المناطق المنخفضة.