النجاح الإخباري - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنَّه يريد إحضار خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلى البيت الأبيض، وأكَّد أنَّه تحدَّث إلى المسؤولين السعوديين على أعلى المستويات للوقوف على مصير خاشقجي الذي اختفى بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من الشهر الجاري.

وكانت خديجة جنكيز -خطيبة خاشقجي- بعثت رسالة عبر مقالها بصحيفة واشنطن بوست إلى ترامب، تطلب فيها مساعدته في الكشف عن مصير خطيبها.

أما الرئيس الأميركي فقال، إنَّه على تواصل مع جنكيز، وإنَّه يعمل عن كثب مع تركيا بخصوص خطيبها، معربًا عن اعتقاده بأنَّه سيعرف الحقيقة بشأن اختفائه.

وفي الأثناء، وجه مشرعون أميركيون من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ رسالة للرئيس دونالد ترامب يطالبون فيها الإدارة الأميركية بالتحقيق في اختفاء الصحفي خاشقجي.

من جهته قال البيت الأبيض إنَّ مستشار الأمن القومي جون بولتون ومستشار الرئيس جاريد كوشنر تحدثا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن قضية خاشقجي.

كما أضاف البيت الأبيض أنَّ وزير الخارجية مايك بومبيو تحدث أيضًا مع ولي العهد السعودي لتأكيد طلب معلومات بشأن خاشقجي.

وفي هذا السياق قالت الخارجية الأميركية، إنَّ الولايات المتحدة قلقة من اختفاء خاشقجي، وأكَّد روبرت بالادينو نائب الناطقة باسم الخارجية الأميركية أنَّ واشنطن تطالب بإجراء تحقيقات شفافة فيما حصل وستستمر في مراقبة الوضع.

وأكَّد بالادينو أنَّ الولايات المتحدة لم يكن لديها علم مسبق باختفاء خاشقجي، وأنَّها لا تريد التسرع في الحكم على ما جرى للصحفي السعودي.

بدوره، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إنَّ الاتّهامات ضد الحكومة السعودية في قضية اختفاء خاشقجي إذا ثبتت، فإنَّ ذلك سيترك أثرًا مدّمرًا على العلاقات بين واشنطن والرياض.

من جهته، قال السيناتور الأميركي كريس ميرفي إنَّ على الإدارة الأميركية إعادة النظر في العلاقات مع السعودية إذا ثبت أنَّ قنصليتها في تركيا استدرجت مقيمًا في أميركا وقتلته.

وأضاف ميرفي أنَّ الوقت ربما قد حان للقيام بشيء أكثر من مجرد التعبير عن المخاوف حول جمال خاشقجي.