النجاح الإخباري - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إن موسكو ستواصل تدمير ورش الأسلحة في إدلب شمالي سوريا، مضيفا أن بلاده ستضع المدنيين في عين الاعتبار، وتعمل على إقامة ممرات آمنة.

وأكد لافروف في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس الروسية، أن موسكو ستقوم بإنشاء ممرات آمنة في إدلب، كما ستعمل على تشجيع اتفاقات المصالحة المحلية.

وتعرضت محافظة إدلب الواقعة على الحدود التركية، مع مناطق في محيطها، لقصف مكثف شنه الجيش العربي السوري وروسيا، خلال الأيام الماضية.

وأعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن أعمال العنف دفعت أكثر من 38 ألفا و500 شخص إلى النزوح في سبتمبر، بسبب "العمليات القتالية" في محافظة إدلب التي تتعرض لقصف الجيش السوري وحليفته روسيا.

وقال مكتب الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة: "بين 1 و12 سبتمبر، أفادت المعلومات المتوافرة أن ازدياد العمليات القتالية بشكل كبير والمخاوف من تصعيد جديد أدت إلى نزوح أكثر من 38 ألفا و500 شخصا".

من جهة أخرى، أعلن بانوس مومتزيس، المنسق الإنساني الإقليمي لدى الأمم المتحدة للأزمة السورية، خلال مؤتمر صحفي، أن المنظمة الدولية تستعد لمساعدة 900 ألف شخص.

وبهدف تجنب هجوم مدمر على المحافظة، التي تعد آخر معقل رئيسي للفصائل المعارضة في سوريا، عقدت إيران وروسيا وتركيا الجمعة الماضي قمة ثلاثية في طهران، لكنها انتهت إلى فشل.