النجاح الإخباري - قال الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل رفضت الموافقة على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وذلك بعد شهر من بدء لبنان أول عملية يقوم لاستكشاف احتياطاته البحرية من النفط والغاز.

ويملك لبنان حدودا بحرية غير مرسمة مع إسرائيل تشمل منطقة بحرية على شكل مثلث مساحتها 860 كيلومترا مربعا. وتقع المنطقة على امتداد ثلاثة من مناطق امتيازها البحرية العشرة للطاقة.

وكان لبنان وقع في فبراير/ شباط، أول اتفاق للاستكشاف والانتاج لمنطقتي الامتياز البحريتين رقمي أربعة وتسعة مع اتحاد شركات يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية.

ويحوي الامتياز رقم تسعة منطقة بحرية تطالب كل من إسرائيل ولبنان بالسيادة عليها، لكن اتحاد الشركات يقول، إنه ليس لديه خطط للتنقيب في المنطقة المتنازع عليها.

وقال عون على «تويتر»، «إسرائيل لا تزال ترفض ترسيم الحدود البحرية المجاورة للمنطقة الاقتصادية الخالصة التي انطلق التنقيب فيها عن النفط والغاز».

ويقع لبنان، الذي بدأ أول استكشافاته البحرية في مايو/ أيار، في حوض الشام بشرق البحر المتوسط، حيث جرى اكتشاف عدد من حقول الغاز شبه البحرية الكبيرة منذ 2009 في المياه القبرصية والإسرائيلية والمصرية.

ويقوم المسؤولون الأمريكيون بدور الوساطة بين لبنان وإسرائيل بشأن النزاع الحدودي البحري.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي قال في وقت سابق هذا الشهر، إن الأفكار الجديدة المقترحة عبر قناة الوساطة الأمريكية تثير احتمال التوصل إلى اتفاق جزئي هذا العام.