النجاح الإخباري -  

أعلنت المملكة العربية الأردنية أنه لا يعتزم في الوقت الحالي تسمية سفير جديد لدى طهران او استمزاجها حول شخصية جديدة للمنصب، مشدداً على رفض التدخل الإيراني في المنطقة، ومؤكداً أن "أمن السعودية واستقرارها من أمننا"، وكان السفير الاردني عبدالله أبو رمان استُدعي من طهران عام 2016 بعد الاعتداء على السفارة السعودية، وبقي في عمّان.
 

وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده لن تسمي سفيراً جديداً لدى طهران، بعد صدور قرار من مجلس الوزراء الأردني بنقل السفير إلى مقر وزارة الخارجية الأردنية في عمان. 

وقال: "ليست هناك نية لتسمية سفير أردني آخر في طهران في الوقت الحالي". وأكد أن السفير الأردني موجود فعلاً في عمان، واستُدعي للتشاور منذ أكثر من عام على خلفية "التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية".
 

وكانت الإرادة الملكية صدرت بالموافقة على قرار مجلس الوزراء نقل السفير أبو رمان من السفارة الأردنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مركز الوزارة اعتباراً من 14 أيار (مايو) 2018.

وفي رد على سؤال، أكد الصفدي أن "أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها من أمن المملكة الأردنية الهاشمية واستقرارها". 

 

وأضاف: "موقف الأردن ثابت تجاه رفض التدخلات الإيرانية بشؤون دول المنطقة"، مؤكداً أن "السعودية عمق للأردن مثلما أن الأردن هو عمق للسعودية، ونقف موقفاً ثابتاً في التصدي لكل ما يهدد أمن دولنا واستقرارها".

وقال الصفدي لموقع «هلا أخبار» الأردني إن "أي تهديد للسعودية مرفوض، ويُعد تهديداً للأردن"، موضحاً: "نريد علاقات إقليمية قائمة على التعاون واحترام الآخر وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ووفقاً للقوانين والمواثيق".

ونقل موقع "هلا أخبار" الأردني عن مسؤول قوله إن الأردن، كبقية الدول العربية، يريد علاقات مع إيران قائمة على حفظ الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، مشدداً على أن موقف الأردن ثابت في رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية. 

 

وكانت غالبية رسائل القمم العربية لإيران تدعوها إلى "العمل على علاقات حسن الجوار وأساسها الاحترام المتبادل، وليس علاقات متوترة مأزومة بسبب التدخلات في الشؤون العربية والأجندات التوسعية والسعي نحو الهيمنة".