النجاح الإخباري -  اتفقت مصر وإثيوبيا على تبني "رؤية مشتركة" حول سد النهضة تسمح لكل منهما بالتنمية "دون المساس بحقوق الطرف الآخر".

وقال بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية اليوم الأحد، إن الرئيس عبد الفتاح ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، عقدا جلسة مباحثات ثنائية تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف أن المباحثات تطرقت إلى تطورات موقف سد النهضة، حيث "توافق الرئيسان على تبني رؤية مشتركة بين الدولتين قائمة على احترام حق كل منهما في تحقيق التنمية دون المساس بحقوق الطرف الآخر".

وتابع أن السيسي هنأ أبي أحمد بمناسبة توليه منصبه، معربا عن تمنياته له بالتوفيق والسداد في مهام منصبه الجديد.

وتعثرت المباحثات بين إثيوبيا ومصر والسودان حول السد الذي تبنيه أديس أبابا منذ أشهر، في ظل مخاوف مستمرة من القاهرة في أن يقلل السد حصتها من مياه النيل.

ويمثل نهر النيل مصدرا أساسيا لمياه الشرب والري بالنسبة لمصر التي تؤكد أن لها حقوقا تاريخية في النيل بموجب اتفاقيتي 1929 و1959 التي تعطيها 87% من مياه النهر وحق الموافقة على مشاريع الري في دول المنبع.