النجاح الإخباري - اعتبرت دمشق السبت أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد تعد "انتهاكاً فاضحاً" للقانون الدولي، مشيرة الى أن "مآله الفشل".

وقالت وكالة الانباء الرسمية (سانا) إن "العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لارادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل".

واعتبرت ان "دول العدوان الثلاثي تستبق عمل بعثة التحقيق الخاصة بالغوطة" التي وصلت الى دمشق، في اشارة الى بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي وصلت الى سوريا للتحقيق في هجوم السبت الماضي في دوما قرب دمشق قالت  منظمة "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق المعارضة، انها اسفرت عن مقتل أكثر من اربعين شخصا.

وقالت "سانا" ان هدف الدول الثلاث "إخفاء كذبها". وتتهم دمشق وموسكو الدول الغربية والمعارضة السورية ب"فبركة" هجوم دوما.

واعتبرت الوكالة ان "العدوان انتهاك فاضح للقانون الدولي ويظهر احتقار دول العدوان للشرعية الدولية"، مطالبة المجتمع الدولي "بادانة العدوان الثلاثي حفاظا على الشرعية الدولية والأمن والسلم الدوليين".

وقالت الوكالة ان الضربات استهدفت مركز البحوث في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)، وان عددا من الصواريخ استهدفت مستودعات للجيش العربي السوري في حمص (وسط)، مشيرة الى الدفاعات الجوية "افشلت عددا من الاستهدافات".

وافادت الوكالة عن التصدي لـ 13 صاروخا وإسقاطها بمنطقة الكسوة في ريف دمشق.

ووصفت وسائل الاعلام الرسمية السورية الضربة العسكرية التي استهدفت مواقع سورية ب "الانتهاك الصارخ للقانون الدولي".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا عن مصدر لم تسمه قوله "عندما فشل الارهابيون، تدخلت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وقامت بشن عدوان على سورية".

وقالت سانا إن الضربات استهدفت مركزاً للبحوث شمال شرق دمشق إضافة إلى عدد من المنشآت العسكرية المحيطة بالعاصمة.

وأضافت أنه تم اعتراض الصواريخ التي استهدفت مخازن عسكرية في حمص.