النجاح الإخباري - جدد الأردن تأكيده على رفض السماح لطاقم السفارة الإسرائيلية بالعودة إلى عمان، قبل تقديم ضمانات كافية ومؤكدة، بمحاكمة حارس السفارة القاتل، الذي قتل أردنيين اثنين في تموز الماضي.

وشدد الناطق الإعلامي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير محمد الكايد، على أن موقف الأردن واضح في هذه القضية، فالسفارة الإسرائيلية ما تزال مغلقة وستبقى كذلك، إلى حين التزام إسرائيل بتحقيق العدالة، وإحالة القاتل إلى القضاء، وأن تقدم إسرائيل اعتذارا للأردن عن هذه الجريمة.

فبعد مرور أكثر من 5 أشهر على إغلاق السفارة الإسرائيلية بعمان، إثر حادثة مقتل أردنيين اثنين على يد أحد حراسها، نشرت أمس وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مصدر اسرائيلي قوله، ان "إسرائيل والاردن توصلا الى اتفاق لتسوية الأزمة بينهما، يتيح إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان، وتنحية شلاين من منصبها، والاعتذار وتعويض ذوي المواطنين الأردنيين اللذين قتلهما الحارس الإسرائيلي دون تقديمه للعدالة".

وبين الكايد، انه بالنسبة لأبواب التوصل لاتفاق، فإنه لن يكون هناك حوار أو حديث مع الإسرائيليين، لإعادة فتح السفارة بعمان قبل الالتزام بمقاضاة القاتل والاعتذار للأردن.

وشدد على أن الأردن متمسك بحقه في "محاكمة القاتل وفقا للمعاهدات الدولية"، موضحا أن الأردن "ثابت على موقفه، القاضي بكشف حقيقة ما جرى في السفارة، باعتبار حادثة مقتل الأردنيين على يد الحارس الإسرائيلي جنائية، ويتم التعامل معها وفقاً للقوانين المحلية والدولية".