النجاح الإخباري - صرح  المستشار "أحمد أبو زيد" المتحدث الرسمي باسم الخارجيةً المصرية ، أن د وزير الخارجية المصري سامح شكري  تلقى بعد ظهر اليوم الأحد  اتصالاً من "ريكس تيليرسون" وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ،تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في المنطقة, وأوضح أن الوزيرين تناولا أبعاد قرار الإدارة الأمريكية الخاص بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وتداعياته المحتملة، حيث أكد الوزير شكري على أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية من أجل تهيئة المناخ الملائم لإعادة استئناف عملية السلام  بين الفلسطينيين والإسرائيليين.


وأشار إلى أن حديث وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة تناول بشكل مفصل تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما التوتر الحالي الناجم عن الأزمة اللبنانية وتداعياتها، والتدخلات الإيرانية لزعزعة استقرار عدد من الدول العربية، والأزمة اليمنية بتداعياتها الأمنية والإنسانية، فضلا عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب. وقد حرص " تيليرسون" علي الاستماع إلي تقييم سامح شكري لنتائج جولته العربية الأخيرة.


وكشف المستشار أبو زيد، عن أن الوزير شكري أحاط وزير الخارجية الأمريكي بالتطورات الخاصة بملف سد النهضة، والتعثر الذي يعتري المسار الفني الخاص بإعداد  الدراسات التي من شأنها أن تحدد الآثار المُحتملة للسد على دولتي المصب وكيفية تجنبها، وهو ما يبعث إلى القلق الشديد على ضوء الأعتماد الكامل لمصر على مياه النيل كمصدر وحيد للمياه.  وقد دار نقاش بين الوزيرين في هذا الموضوع، تم التأكيد خلاله على أهمية الإلتزام الكامل من جميع الأطراف باتفاق اعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا.