النجاح الإخباري - جدّد المندوب السعودي الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله المعلمي دعم السعودية الكامل للحكومة اليمنية، معلناً ان جميع الموانئ والمطارات في مناطق الحكومة الشرعية ستفتح في غضون 24 ساعة. 

وأوضح أن إجراءات المراقبة لا تشمل السفن الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يوفر فرصة لتهريب السلاح، وأفاد أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، سيتخذ الإجراءات لمنع عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني.

وأضاف أنه سيسمح "للإمدادات الإنسانية والحمولات التجارية بدخول الموانئ اليمنية بالتشاور مع الحكومة الشرعية". وستبدأ السعودية تطبيق هذه الإجراءات في غضون 24 ساعة وتشمل ميناء عدن، وميناء المكلا، وميناء المخا على البحر الأحمر. وطالب بإرسال مراقبين دوليين إلى الموانئ التي تخضع لنفوذ الميليشيات الحوثية.

وقال: "سنتخذ كل التدابير اللازمة لمنع دخول الأسلحة للانقلابيين"، مشدداً على ضرورة توفير آلية تفتيش جديدة في الحديدة لمنع تهريب السلاح. وأشار إلى أن التحالف لن يوقف المساعي لتوفير دخول المساعدات الإنسانية الى الشعب اليمني.

لكن ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين، حيث تدخل 80 في المئة من الإمدادات الغذائية، سيبقى مغلقا ريثما تنتهي مراجعة نظام التفتيش الذي وضعته الأمم المتحدة. وفرض التحالف حصاراً تاماً على اليمن يشمل المنافذ الجوية والبرية والبحرية أخيراً بعدما أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا على مطار الملك خالد الدولي القريب من مدينة الرياض قبل أكثر من أسبوع.

واتهمت السعودية إيران بتزويد الحوثيين الصاروخ الباليستي، الأمر الذي نفته طهران.

وفي صنعاء، تظاهر آلاف من اليمنيين في العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، للمطالبة برفع الحصار.

المحتجزون

من جهة أخرى، قال المعلمي إن السلطات في المملكة ستتخذ الإجراءات القانونية الواجبة في حق الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال الذين احتجزتهم هذا الشهر في سياق حملة ضد الفساد.

 وأضاف: "أستطيع طمأنتكم الى أنه سيجري اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة ضد كل المحتجزين".

وسئل عن عدد المحتجزين، فأجاب: "ليس لدي عدد يمكنني إطلاعكم عليه. هذا أمر ستعلنه سلطات الأمن في الوقت المناسب".