النجاح الإخباري -
   يواصل الجيش السوري تمشيط أحياء دير الزور بعد انتزاعها من تنظيم الدولة، في حين قصفت روسيا ريف دير الزور من البحر والجو اليوم الجمعة. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 22 مدنيا في قصف سوري روسي على مدينة دير الزور منذ يوم الـ 13 من الشهر الماضي.
وقالت الشبكة الحقوقية: إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 22 مدنيا بينهم خمسة أطفال، في قصف سوري وروسي على الأحياء المحاصرة من قبل قوات النظام في دير الزور منذ 13 أكتوبر/تشرين الأول وحتى سيطرة قوات النظام السوري على المدينة.
وأضافت في تقرير لها أن 750 مدنيا كانوا محاصرين في مناطق وجود تنظيم الدولة بدير الزور نزحوا نحو حويجة كاطع بأطراف المدينة، وأنها وثقت حالات إطلاق نار عليهم من "قوات سوريا الديمقراطية" لمنع نزوحهم نحو مناطقها.
كما قالت الشبكة إنها وثقت في دير الزور منذ عام 2015 مقتل 687 مدنيا، إضافة لحركة نزوح ما يقارب 252 ألف مدني من المدينة وريفها جراء المعارك والقصف من مختلف الأطراف عليها.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن الغواصة "كولبينو" أطلقت صواريخ من طراز "كاليبر" من البحر الأبيض المتوسط على بعد 650 كيلومترا من مواقع لتنظيم الدولة في البوكمال، مضيفة أن طائرات حربية شاركت في العملية.
وذكرت الوزارة الروسية أن قواتها نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية 18 غارة جوية وتسع ضربات باستخدام صواريخ "كاليبر" المجنحة انطلقت من غواصتين في البحر المتوسط، وذلك لدعم قوات النظام.