النجاح الإخباري - انتهى اجتماع القيادة السياسية للفصائل والقوى الفلسطينية في منطقة صيدا، والذي عقد في مقر القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة، وجرى تشكيل لجنتين ميدانيتين توجهت الاولى الى مسجد الشهداء في منطقة الصفصاف من اجل الاتصال بمجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب لوقف اطلاق النار، بينما توجهت اللجنة الثانية الى مقر الصاعقة عند مفرق سوق الخضار من اجل التواصل مع قائد الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد ابو اشرف العرموشي لوقف اطلاق نار والتواصل فيما بينهما للاتفاق على وقت محدد للاعلان عن وقف اطلاق النار.

واتفق المشاركون في الاجتماع على تجهيز عناصر القوة المشتركة من اجل الانتشار في حي الطيرة لحظة الاتفاق على وقف اطلاق النار.

كما وناقشت قيادتا حركة "فتح" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان في لقاء جمعها ظهر اليوم في سفارة دولة فلسطين في بيروت الأوضاع السياسية العامة وأوضاع المخيمات والوضع الأمني في مخيم عين الحلوة والأخطار التي تشكلها المجموعات الإرهابية على الأمن والإستقرار في المخيم ومع الجوار.

وأكد الجانبان على ضرورة تفعيل مباديء العمل المشترك التي أجمعت عليها القيادة السياسية للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وعلى ضرورة تدعيم وتعزيز القوة الفلسطينية المشتركة، للقيام بعملها الميداني وإتخاذ الإجراءات المناسبة لحفظ الأمن وضبط الأوضاع في كل أرجاء المخيم، بالتنسيق والتعاون مع الدولة اللبنانية، واجهزتها العسكرية والأمنية بما يحفظ الوجود الفلسطيني في لبنان ويعزز ويطور العلاقات اللبنانية الفلسطينية على كافة المستويات، ومن أجل تعزيز الإستقرار وتوفير الأمن والأمان لأهالي مخيم عين الحلوة حتى تعود الأوضاع إلى طبيعتها ويعيش الناس حياة عادية لتأمين عيشهم الكريم.

وقالت مصادر طبية إن اثنين من أعضاء حركة فتح قتلا في اشتباكات مع المتشددين بمخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان، اليوم الأربعاء، مما يرفع عدد القتلى إلى ستة في الاشتباكات الدائرة منذ نحو أسبوع.

وبدأت الاشتباكات في المخيم في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي بين مقاتلين وقوة مشتركة تضم الفصائل الفلسطينية الرئيسية وبينها حركة فتح المسؤولة عن أمن المخيم.