النجاح الإخباري -

منع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" النائب الإسرائيلي "اوران حزان"، من التوجّه للجسر لملاقاة النائب الأردني يحيى السعود .

 

وتوجّه السعود صباحًا إلى جسر الملك حسين لملاقاة حزان ، بعد أن وافق الأخير على تحدي " المباطحة ".

 

وبثت وسائل إعلام أردنية بشكل مباشر من داخل مركبة النائب السعود المتوجهة للجسر حيث يرافقه عدد من الصحفيين بعد أن سمحت لهم أجهزة الأمن الأردنية بالتوجه للجسر.

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنَّ رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"  منع عضو الكنيست الإسرائيلي من التوجّه إلى جسر اللنبي من أجل ملاقاة عضو في البرلمان الاردني تحدى النائب حزان بمواجهته ومصارعته وتلقينه درسًا بعد تصريحات حزان المسئية للأردن .

وقالت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي: انَّ "نتنياهو" أصدر أمرًا لعضو الكنيست الإسرائيلي "اورون حزان" منعه من التوجّه إلى معبر اللنبي لمواجهة النائب الأردني وفق ما نلقت القناة عن مدير مكتب نتنياهو صباح اليوم.

وكذلك قالت المصادر: إنَّ ليبرمان حظر عليه الوصول إلى تلك المنطقة بشكل كامل.

وكان النائب الأردني السعود قد تحدى عضو الكنيست الإسرائيلي حزان بمواجهته ومصارعته ردًا على تصريحات مسئية للشعب والقيادة الأردنية، على خلفية قتل حارس أمن إسرائيلي لمواطنين أردنيين قبل أسبوعين و ترحيل الحارس إلى إسرائيل على الرغم من صدور قرار قضائي أردني باعتقاله والتحقيق معه.

و تصدَّرت التصريحات المتبادلة بين النائب السعود وعضو الكنيست الإسرائيلي اورن حزان يوم أمس صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ردَّ حزان أمس بعدائية على النائب السعود الذي كان هاجم موقف إسرائيل وكنيسها لاستهتارهم في جريمة قتل حارس أمن السفارة الإسرائيلية لمواطنين أردنيين بدماء باردة. المدعو حزان تحدى السعود بالاستعداد لملاقاة الأخير للمنازلة عند جسر الملك حسين، وجدد النائب الإسرائيلي إساءاته للأردنيين والفلسطينيين.

وحظي هاشتاق #يحيى_السعود على الوسم الأكثر شهرة في الأردن بعد تفاعل النشطاء بشكل كبير مع دعوته لعضو الكنيست الإسرائيلي "أورن حزان" للمباطحة على جسر الملك حسين في تمام العاشرة صباحاً اليوم الأربعاء.

وكالعادة، انقسمت تعليقات نشطاء التواصل الاجتماعي لدعوة السعود بين مؤيد ومعارض ومترقب، إلّا أنَّ الطرافة سادت أغلب ما جاء في الحديث عن مباطحة القرن كما رغب المعلقون بتسميتها.

وكان حزان نشرة تغريدة أغضبت الأردنيين عقب حادثة السفارة بـ "إعادة تربية الأردنيين" على حدّ وصفه.

وكتب حزان: "يبدو أنَّ جيراننا الأردنيين في الشرق الذين نسقيهم الماء ونحمي لهم خلفياتهم بحاجة إلى بعض إعادة التربية"، مضيفاً: "بدأت أشعر وكأنَّه الوداع". الأمر الذي دفع النائب الأردني لدعوته للمباطحة وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها.

وكتب ناشط عبر صفحته على فيسبوك " والله انَّك كفو يا يحيى السعود و فعلًا انَّه بلش الواحد يحس انَّه في رجال بهالبلد اذا حكت بتفعل".

وكتب آخر: " الموضوع مش موضوع "مباطحة" وكل المؤيدين يعلموا انّه المباطحة ليست جسدية، الموضوع هو تسجيل موقف ولو بشكل رمزي عن رفض جل الشارع الأردني لعنجهية دولة الاحتلال".

وكتب ناشط آخر :" بما أنَّه السعود نزل وعضو الكنيست ما نزل ومنعه نتنياهو ، معناها السعود انتصر لأنّه المسحوب مغلوب".