خلف خلف - النجاح الإخباري - لا شيء يشغل بالَ الأردنيين اليوم أكثر من حادث السفارة الإسرائيلية والانتخابات البلدية المنتظر أن تشهدها بلادهم في السادس عشر من آب/اغسطس المقبل.

وقد تحول ما كتبه قسم السوشيال ميديا التابع للهيئة المستقلة للانتخابات من ردود على تعليقات الناس على الانتخابات إلى موجة من السخرية، حيث تداول ناشطون صورا من صفحات الهيئة وردودها، وتسأل احدهم قائلاً: مين الأدمن؟

وهنا نرفق بعض تعليقات الناس على صفحة الهيئة وردودها التي اثارت موجة ساخرة على فايسبوك.

 

 

وحفلت وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر بتعليقات وملاحظات وآراء تعبر عن نبض الشارع حول الانتخابات في المملكة. 

ويستعين المرشحون للانتخابات في الأردن بالعالم الافتراضي للوصول إلى شريحة الشباب الأكثر قدرة على التغيير، حيث تغزو مواقع التواصل الإجتماعي صفحات تدعو لدعم مرشحين بعينهم، فيما عمل بعض المرشحين ايضا على الاستعانة بتكولوجيا الجرافيك والفوتوشوب لرسم الابتسامة على محياهم في الصور التي تعلق على اليافتات.

هذا فيما سخر الناشطون من الشعارات الفضفاضة التي أطلقها المرشحون.

ومن النوادر اللافتة في الانتخابات في الأردن هو ترشح أبن ووالده في محافظة اربد لعضوية بلدية واحدة وتنافسهما على المقعد ذاته، هو حق كفله لهما قانون البلديات.

وفي التفاصيل فقد ترشح عضو المجلس البلدي لعدة دورات على مدار 20 عاما تيسير نصيرات بمنطقة الروضة فيما ترشح نجله الاكبر ابراهيم تيسير نصيرات بمنطقة الهاشمية والترشح بهاتين المنطقتين فرضه مكان سكن كل منهما بحكم اشتراطات القانون.

وفي حال قدر للمرشحين الاثنين الفوز بهذه الانتخابات فقد تكون سابقة اولى على صعيد العمل البلدي التي يجتمع فيها الابن وابيه بعضوية مجلس بلدي منتخب، مقتضيات العمل فيه احيانا قد تشهد حالات "التصادم في الآراء والقرارات".

ويستعد الأردن لخوض معركة الانتخابات الداخلية على صعيد البلديات ولجان الحكم المحلي، ويخوض للمرة الأولى في تاريخه انتخابات اللامركزية على مستوى المحافظات.