النجاح الإخباري - على غرار قطع علاقات السعودية والإمارات والبحرين ومصر الدبلوماسية بقطر، اليوم الاثنين، شهد التاريخ العربي عددا من الوقائع المشابهة، إذ قطعت دول عربية علاقاتها بين بعضها البعض.

مقاطعة مصر:

قررت دول عربية قطع علاقاتها مع مصر عقب توقيعها اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، باستثناء عمان والصومال والسودان في قمة بغداد، وجرى نقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وتعليق عضوية مصر، ثم قطع العلاقات بعد توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979.

وشملت المقاطعة تعليق الرحلات الجوية ومقاطعة المنتجات المصرية وعدم التعامل مع الأفراد.

وفي مارس عام 1990، عاد المقر إلى القاهرة بعقد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وأصبح عصمت عبدالمجيد أمينا عاما لجامعة الدول العربية، وسط تطورات إقليمية وعربية ودولية بارزة، وفي القمة تم استكمال عودة مصر إلى العالم العربي وعودة مقر جامعة الدول العربية إلى القاهرة، وبذلك انتهت عمليا قرارات قمة بغداد 1978.

سحب سفراء قطر:

في مارس 2014، أصدرت كل من السعودية والبحرين والإمارات بيان يفيد بسحب سفراءها من الدوحة بسبب "عدم التزام قطر بمقررات تم التوافق عليها سابقا".

وفي شهر نوفمبير 2014 أعلت عن عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة، بعد أن أعلنت قطر عن التزامها ببعض ما جاء بالمقررات، والتي جرى التوافق عليها بمجلس التعاون الخليجي، وأُغلقت قناة الجزيرة مباشر مصر، ورحل عدد من قيادات جماعة الإخوان من قطر إلى تركيا.

مقاطعة سوريا:

قطعت السعودية علاقاتها مع سوريا بسبب الحرب في سوريا، وقررت إغلاق سفارتها في دمشق وطرد السفير السوري في عام 2012، ثم في يونيو 2013، قررت مصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا عقب حكم الإخوان.

العلاقات المغربية الجزائرية:

سادت أجواء مشحونة بين العلاقات الجزائرية المغربية، وتخللتها حرب الرمال عام 1963، ثم في مارس 1976 قُطعت العلاقات بين المغرب والجزائر على خلفية دعم الأخيرة لجبهة البوليساريو، إلى أن عادت في عام 1988.

كما سحبت المملكة المغربية سفيرها من الجزائر للتشاور، في عام 2013.