النجاح الإخباري - تتواصل المعارك العنيفة على جبهة حي القابون شرق دمشق بين المعارضة السورية والجيش السوري التي تحاول التقدم منذ أيام في المنطقة بحسب ما أفاد ناشطون، وبينما تدور اشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين المعارضة في الغوطة الشرقية، واصل الطيران الحربي السوري قصف مناطق سيطرة المعارضة في أرياف إدلب وحماة وحمص.
وجددت القوات السورية هجومها أمس السبت من محاور عدة على حييْ تشرين والقابون اللذين تسيطر عليهما المعارضة المسلحة في الجهة الشرقية من دمشق.
كما أفاد ناشطون بأن فصائل المعارضة دمرت دبابتين سوريتين على جبهة حي القابون إثر استهدافهم بصاروخي "تاو" مضاد للدروع بعد محاولة الجيش السوري التقدم في المنطقة.
وتحاصر القوات السورية حي برزة بعد فصله عن حييْ تشرين والقابون. وسيطرت تلك القوات في وقت سابق على جامع الهداية ومواقع عدة محيطة به في حي القابون.
في هذه الأثناء يواصل الطيران السوري شن غاراته على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب حيث استهدف صباح اليوم بلدتي بعربو والترملا في الريف الجنوبي للمحافظة.
وفي ريف حماة الشمالي جددت القوات السورية قصفه لمدينة اللطامنة، وافادت مصادر طبية أن طائرات الجيش السوري استهدفت ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور مدينة اللطامنة دون تسجيل إصابات، لخلو المدينة من سكانها المدنيين جراء القصف الكثيف والمستمر من قوات النظام السوري منذ أيام عدة.
كما قتل ثمانية من متطوعي الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في غارة روسية استهدفت أمس مركزا تابعا للدفاع المدني بمدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
وقبل خمسة أيام تمكن الجيش السوري من إعادة السيطرة على مدن ومساحات واسعة في ريف حماة الشمالي، إثر هجوم عكسي شنه بعد أن تمكنت المعارضة من السيطرة على مناطق إستراتيجية باتجاه مطار حماة العسكري ومدينة حماة جنوبا.
