النجاح الإخباري - وصل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، القاهرة، اليوم، في زيارة تاريخية إلى مصر تستمر يومين، وكان في استقبال البابا في استراحة رئاسة الجمهورية بمطار القاهرة الدولي، رئيس مجلس الوزراء المصري شريف إسماعيل.

وفور وصوله، التقى البابا فرانسيس الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما يلتقي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ويلقي كلمة أمام المؤتمر العالمي للسلام الذي تنظمه مشيخة الأزهر.

 كما سيلتقي البابا خلال الزيارة، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فضلا عن المشاركة في الصلاة على أرواح ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع بالكنيسة البطرسية في الإسكندرية، بمشاركة رؤساء الطوائف المسيحية في مصر.

ومن المقرر أن يترأس البابا فرانسيس، السبت، صلاة القداس الإلهي، في استاد الدفاع الجوي، كما يعقد لقاء مع رجال الدين المسيحي من الطائفة الكاثوليكية.

واتخذت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة للغاية، استعدادا للزيارة، وكانت مصر قد أعلنت حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، بعد تفجيرين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية في شهر أبريل الجاري، ونشرت قوات كبيرة في الشوارع وحول الكنائس.

 وتأتي الزيارة بالتزامن مع ذكرى مرور 70 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان، واستجابة لدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتلتها بعام زيارة أخرى من شيخ الأزهر، أحمد الطيب في أيار 2016.

وتعد زيارة فرانسيس هي الأولى له إلى مصر منذ ترؤسه الكنيسة الكاثوليكية في آذار 2013، والثانية في الشرق الأوسط بعد جولة في الأردن وفلسطين عام 2014.