النجاح الإخباري -

قالت مواقع موالية للنظام السوري، إن انفجارات كبيرة وقعت في محيط الجسر السابع بالقرب من مطار دمشق الدولي فجر اليوم الخميس، وسط ترجيحات أن تكون ناتجة عن غارة إسرائيلية.

وقالت مصادر المعارضة إن ضربات صاروخية أصابت مستودع ذخيرة وقاعدة جوية قرب مطار دمشق، ورجحت جهات أن يكون الانفجار ناجم عن قصف إسرائيلي بصواريخ بعيدة المدى.

وتحدثت تقارير إعلامية عن معلومات تشير إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي بخمس غارات على السرب العسكري داخله وتصاعد كثيف للنيران وأعمدة الدخان. لكن إسرائيل التزمت الصمت واكتفت وسائل إعلامها بنقل الخبر عن مواقع للمعارضة السورية.

وأفادت مصادر للجزيرة بأن ألسنة لهب ناتجة عن الانفجارات شوهدت في المنطقة التي وقعت فيها الانفجارات.

ونقل مراسل الجزيرة في غازي عنتاب عن ناشطين وسكان محليين أن الانفجار وقع عند الساعة  الثالثة وعشرين دقيقة فجر اليوم بتوقيت العاصمة السورية. وأضاف أن صوت الانفجار سمع في دمشق رغم أنها تبعد 45 كلم عن مطقة الانفجار، كما سمع في مناطق بالغوطة الشرقية.

كما نقل عن سكان محليين قولهم إنهم سمعوا صوت تحليق طيران في المنطقة، ما يرجح أن تكون غارات جوية استهدفت المنطقة التي تضم بعض المناطق العسكرية الحيوية التابعة للنظام والميليشيات الموالية له خصوصا حزب الله اللبناني الذي تنتشر عناصره على جانبي الطريق المؤدي للمطار.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك التفجيرات، كما لم يصدر النظام أي بيانات أو معلومات بشأنها.

ووجهت إسرائيل منذ عام 2013 سلسلة ضربات في سوريا طالت أهدافا للنظام وأخرى لحزب الله اللبناني.

وفي مايو/أيار 2013، قصفت طائرات إسرائيلية ثلاثة مواقع في منطقة الديماس بريف دمشق، وأعلن حينها مسؤولون غربيون وإسرائيليون أن القصف استهدف صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله، ثم استهدفت في الشهر نفسه عدة مواقع عسكرية بالقرب من جبل قاسيون في العاصمة دمشق.

ولاحقا قصفت الطائرات الإسرائيلية مطار المزة العسكري في دمشق، واستهدفت قبل ذلك بعامين مبنى سكنيا في منطقة جرمانا بريف دمشق.

وفي نهاية عام 2015، أدت غارة إسرائيلية على القنيطرة إلى مقتل جهاد مغنية، نجل القائد العسكري السابق في حزب الله اللبناني عماد مغنية وستة من قادة الحزب.

وكالات