النجاح الإخباري - قتل ثلاثة مدنيين أمس الأحد في قصف مدفعي للجيش السوري على مدينة حرستا بالغوطة الشرقية المُحاصرة في ريف دمشق.
وأشارت مصادر الى أن القصف استهدف أيضا مدينة دوما وبلدتي مسرابا ومديرا في الغوطة الشرقية، كما شمل القصف أمس حيي تشرين والقابون في الأطراف الشرقية لدمشق.

وأفادت مصادر ميدانية بأن المعارضة انسحبت من مواقع سيطرت عليها قبل يومين في منطقة حرستا الغربية المتصلة بأحياء دمشق الشرقية التي تتعرض منذ أسابيع لحملة عسكرية عنيفة.
وفي السياق ذاته، استهدفت غارة روسية بالقنابل الفوسفورية بلدات في ريف حلب الغربي وأخرى في ريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا. وشمل القصف الجوي أحياء خاضعة للمعارضة في درعا جنوبي سوريا.

وسيطر الجيش السوري على مدينة صوران في ريف حماة الشمالي ، بعد قصف جوي ومدفعي وصاروخي كثيف.
وقال مصدر من فصيل جيش العزة: إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من صوران جراء قصف وصفه بالهستيري، بدعم من الطيران الروسي.

من جهتها، أفادت شبكة شام بأن جيش النصر أحد فصائل الجيش الحر تمكن من إخراج مطار حماة العسكري من الخدمة بعد استهدافه بعشرات من صواريخ "غراد".

وقال ناشطون: إنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من داخل المطار، وإن حركة الطائرات توقفت مؤقتا.
وأكدت هيئة تحرير الشام أنها قتلت 11 عنصرا من الجيش السوري في قصف مدفعي على موقع لها غرب مدينة حلب.