النجاح الإخباري - أعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف أن الجيش السوداني يتعرّض لاستفزازات ومضايقات من الجيش المصري في منطقة حلايب المتنازع عليها بين البلدين.

 
ومن جهته، أوضح الوزير بن عوف خلال جلسة مغلقة للبرلمان السوداني أمس الخميس أن جيش بلاده يمارس ضبط النفس إزاء استفزازات مصرية له، وهو في انتظار حلّ المشكلة سياسيا بين الرئيسين السوداني عمر البشير والمصري عبد الفتاح السيسي.

 
كما طالب وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور مصر بتفسير موقفها الداعي لإبقاء العقوبات الدولية المفروضة على الخرطوم بشأن دارفور.
وأضاف "بالنسبة لنا هذا موقف غريب، ونتمنى ألا يكون انعكاساً لبعض الخلافات الطفيفة بين البلدين".


وفي السياق ذاته، نفت القاهرة على لسان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد صحة موافقة مصر في لجنة العقوبات بمجلس الأمن على إبقاء العقوبات على السودان.
وأشار أبو زيد الى أن لجنة العقوبات الخاصة بدارفور لم تناقش في اجتماعاتها الأخيرة مسألة تمديد العقوبات على السودان.


وأوضح أن السفارة المصرية في الخرطوم أوضحت للسودان أن مصر تتبنى المواقف الداعمة للشعب السوداني، وأن اجتماعات لجان العقوبات تقتصر على أعضاء مجلس الأمن فقط. 

وبدوره، قال رئيس تحرير صحيفة "الانتباهة" السودانية الصادق الرزيقي: إن مصر منزعجة من التقارب السوداني الخليجي، لذلك تقوم بأعمال استفزازية في مجلس الأمن وفي منطقة حلايب الحدودية، مشيرا الى أن استفزازت الجيش المصري في حلايب متواصلة منذ العام 1992.