النجاح الإخباري - بدأت الاستعدادات لتشييع ضحايا تفجيري الكنيستين بمحافظتي الغربية والإسكندرية في مصر، بالتزامن مع انتشار الجيش المصري في مختلف المحافظات استجابة لأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بينما أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجيرين.

وتم نقل جثامين الضحايا إلى ساحتي الكنيستين لاستكمال مراسم التشييع اليوم. وتقرر دفن القتلى في مقبرة أعدت خصيصا داخل كنيسة مار جرجس في طنطا لضحاياها. أما ضحايا الكنيسة المرقسية في الإسكندرية فتقرر دفنهم في دير مار مينا الذي دفن فيه ضحايا كنيسة القديسين التي شهدت تفجيرا مماثلا نهاية العام 2010 إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.

انتشار للجيش
وبموازاة ذلك، دفع الجيش المصري بقواته في مختلف المحافظات استجابة لأمر السيسي، وبثت وزارة الدفاع شريطا مصورا لانتشار القوات المسلحة، مؤكدة أن الهدف من ذلك مساعدة جهاز الشرطة في تأمين المنشآت والأهداف الحيوية في البلاد.

وعقب التفجيرين، ترأس السيسي اجتماعا لمجلس الدفاع الوطني الذي يضم رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الخارجية ورئيس أركان القوات المسلحة وقادة أفرعها.

وتسبب الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مار جرجس بمحافظة الغربية (شمال القاهرة) في مقتل ثلاثين شخصا وإصابة أكثر من سبعين على الأقل، وبعد ذلك بساعتين وقع الانفجار الثاني أمام الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية (شمالي مصر)، وتسبب في مقتل 16 شخصا وإصابة آخرين.

وفي وقت لاحق نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله إن سبعة من أفراد الشرطة قتلوا في تفجير الإسكندرية.

كما أُعلن في القاهرة عن إقالة مدير أمن الغربية اللواء حسام خليفة وعدد من مسؤولي الأمن عقب تفجير الكنيسة في طنطا.